معنى كلمات أغاني من الاردن و فلسطين " العتابه و الميجنى "

راح أبداء في اهازيج العتابه والميجنى

من منى لم يسمع هذه الكلمات

من منى لم يرقص على نغماتها

أو غنى


العتابه والميجنى هي من تراث
الفلاحين في بلادنا

فهي أغان و هازيج
مواسم الفلاحه و الأصح أنها بعد موسم الحصاد

كانت قرى الفلاحين هي عباره عن مجاميع من العائلات البسيطه
تتجمع وتساعد بعضها البعض في الحصاد
وبعد الانتهاء من الحصاد

يبداء الفلاحون ببيع المحاصيل فيأتي بعتدها
موسم الزواج

واهازيج هي تعبير عن الفرحه في الحصاد

فيقولوا يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا

ومعناها يا من جنى
والجني هو الحصاد

والمقصود هو
مبروك لمن زرع وحصد

ويجب على من يريد أن يغني
العتابه و الميجنا أن يعرف
أهم قوانين هذه الأهازيج

أن يأتي بكلمه وتكرر 3 مرات
كل مره بمعنى أخر
مثلا

ببدأ بكلمة ميجنا (ى)

أول معنى لها الحصاد

الثاني هو من جنى العمل الغلط
فنقول فلان جنى على نفسه

الثالث يأتي من معنى الشرب والمجون
ولكن عند الفلاحين يأتي من الفرح

أما العتابه
فهي المعاتيه
فيكون في الأغاني دائما
من يقول و يعاتب
و الاخر يرد عليه


وللموضوع بقيه

يسلمووو اخ عبد على هذه المشاركة اللطيفة

ويا ما احلاها من اهازيج رائعة

تسلم يدك وننتظر منك المزيد

أيه طنوس

أيش هادي المشكوره

أنا رجل

مقبولة منك يا أخي

وقول ما يعجبك

أهلا وسهلا فيك

حنن يا صابر صوت الشبابه

من المعروف انه أسم صابر من الأسامي اللي كان الفلسطينيون يطلقونها على الولود الذكر

للتذكير على الحزن وحب الأرض التي هجروا منها

مع الأنتفاضه الأولى بلغ عدد الشباب المعتقلين في السجون الأسرائيليه أكثر من
320 000 شاب
و طبعا كان أسم صابر من الأسامي التي تكررت في المحاضر والسجون الأسرائيليه

وبداء الأسم ليصبح ركز للكل سجين او ام فقدت أبنها أو لاب فقد ابنه

أذا فأسم صابر هو رمز من رموز الأنتفاضه الأولى

أما كلمة حنن فلها بالغه العربيه عده معان

منها يقال كنايه عن الله يرزقك

نقول الله يحنن عليك

منها من الفعل الثلاثي حنن بمعنى الحنان

اما في ألاغنية الفلسطينيه حنن يا صابر صوت الشبابه

بمعنى اجعل صوت الشبابه يغلب كل الاصوات

و الشبابه كلمة موجود في بلاد الشام و مرادفها في بعص الدول العربيه المزمار

وهذه الأغنيه هي من أوزان الأغاني الشعبيه المعروف بالميجنى وعلى دلعنا

رابط الأغنيه

https://www.youtube.com/watch?v=b56QQU8pTTc

دق المهباش

العرب وخاصة البدو يكرمون الضيف

وكان شعرائم يتفاخرون بأن نار الكنون في خيمتهم لا تنطفي

المعنى بانهم كرماء والضيوف عندهم لهم مكانه ساميه

من هنا جاءت أغية دق المهباش يا سويلم و أغنية بألله تصبوا القهوه وزيدوها هيل

مع انه الظاهر العام للاغنية هو الحب