بـــوح الـمـشـاعـر ...

أخواني ألاحباب ...

تعالوا معي هنا لبوح المشاعر

هذة الزاوية ستكون مخصصه لبوح المشاعر

سنبوح هنا باحاسيسنا وصدق مشاعرنا

سننثر الورود وعطر الكلمات

سنبوح بجراحنا والآهات

سنرسل برسالنا الى من الى من نحب

ها أنا جئت ومعي رسائلي






لأنك أخبرتني انك تحب الرسائل ...

سأكتب لكِ هنا .. رسائلي ...

فأنا على يقين بأنكِ ستريها حتى وأن لم تكوني أنتِ هنا ...

فقد اثبتي لي انكِ الوحيدة بهذه الدنيا القادرة على فهمي والإحساس بي ...

وأنتِ الوحيدة بهذه الدنيا التي منحتني الأمان الذي لم اعرفه يوما ...

ومنحتني الأحلام التي تمنيتها دائما وكانت قبلكِ أوهاما ...

أتعلمين انكِ حين تأتي فأني أغمض عينأي لأراكِ بقلبي ...

وأقرأ همسكِ بنبضي وأعيش لحظات بعالمي الجميل الذي فرشيته أنتِ ...

بجمال روحك و جعلتي منه واحة خضراء ...

أزهر فيها الورد وأينع وفاحت عطوره ...

وانتشر شذاه في أركان حياتي ...

فأسرني بروعته حتى أنساني ما عشته من ماض كئيب ...

كانت تختنق فيه الأحلام قبل أن تولد ...

عالمك يا سيدتي وان كان خيالي ...

إلا انه جعل لحياتي معنى جميلا ...

ملونا بألوان الطيف الرائعه ،

بعد ان كان السواد يملؤها والوحشة تسكنها

والحزن يعشعش في ارجاءها ،

الا انكِ استطعتي بكل مافيكي من جمال

ان تحيي ايامها وتزرع الحب بين حناياها

فأنبت وردا وريحانا ...

وغردت العصافير الحانا ...

وابتهج الروض وانتعش العمر ...

وتحولت صحراء الروح الى جنة

أرأيت ماذا فعلت بي ياسيتدي ..!!



أنتظريني .. حتما سأعود ومعي رسائلي

أني أشعر بأنكِ تقتربين مني

أسمع نبض قلبكِ الخجول

إحساسي بأنكِ تلملمين حب ماضي

أنجرحتي ,, أنكسرتي ,, مرضتي

لكنكِ ما زلتي شامخة

فالماضي ماضي والحاضر أتى

فدعكِ منه واقتربي و اقتربي

أني أمنحك عرش حب صادق طاهر

حب لا يموت ولا يقهر

أدمنت حبكِ حتى صار قلمي يحاول

رسم وجهكِ بحروفه فعذره معه

فهو لم يراكِ

حبك ِ علمه أسوء العادات ف ويحكِ

أصبح لصاً أصبح جباناً أصبح غيور بشده

ولكني أتركه فالعذر معه

يأتي البيوت بغير أسم كضيف

عين تنظر وعين تقرأ

تارةً يغضب وتارةً يحترق

ولكن ليس بوسعه الكلام

فهو لا يبوح لان جبنه يجبره على التلميح

ولكني اتركه فالعذر معه

حتى أتاني في ليلة حزن والدمع احرق أضلعه

يبكي مثل طفل بريء انكسرت لعبته

فأبتسم له مجاملاً

فقلت ما بالك والدمع أغرق مصدقك

قال حلمت بأني اجلس كعادتي وحدي

في مكاني على شاطئ أحلامي أتخيل

وجه من أحب أرسمه على رمال الشاطئ

وعندما قاربت على الانتهاء

قام الموج بمسح وجهها فبكيت

فأنزلت وجهي عن البحر معاتباً فشدة بكائي

وإذا بيدٍ دافئة تملؤها الحنان تمسح دموعي

فتوقف نبضي وتجمدت دموعي

هي حقيقة أم خيال كان تسائلني

فأعاود النظر إلى وجهها

غير مصدقاً أنها هي

ولكن شكً صاحبني في تلك اللحظة

هل هي أنتي

مشفقه على دموعي أم تحبيني

فجبني وصمت تجاهلها

زاد شكي

ولكنها هي

أنظر إلى البحر متشمتاً

فها هي تجلس بجانبي

ألتفت إلى يمناي ويساري

أمامي وخلفي أبحث وأبحث

وأبحث عنها

لم أجدها

فسراب وجودها أذاب

تجمد دموعي

وأعاد السؤال القاتل

هل تحبني

فاستيقظ ودمع الحلم

مثل زخات المطر

في عيوني

فآه مني

وآه من جبني

وآه من حلمي

فأقول

والقول فيه اختناق

أصبر فالحب الطاهر

سوف يأتي يوم عليه

ويظهر

ولكني بين وبين نفسي

أقول

مسكين العذر كل

العذر معه