أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسلامي , ثقافي , اجتماعي , ساحات حوار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية والتعليم وأثرها على الطفل مقدمة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تويتي
عضو جديد
عضو جديد



انثى
عدد الرسائل : 5
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

بطاقة الشخصية
المدير العام:

التربية والتعليم وأثرها على الطفل مقدمة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية والتعليم وأثرها على الطفل مقدمة 2   التربية والتعليم وأثرها على الطفل مقدمة 2 Empty27/12/2007, 4:31 pm

التربية … والتعليم في مجتمعنا العربي


تقوم التربية بتحقيق أهداف والمجتمع أو النظام السياسي الحاكم في هذا المجتمع أو ذاك بتأثير المناهج التعليمية والبرامج التربوية الموضوعة بما يتفق وأهداف النظام السياسي و الاجتماعي وذلك من خلال استخدام المؤسسات التعليمية بكل مستوياتها (رياض أطفال، مدارس، معاهد، كليات، جامعات) على اعتبار إنها مؤسسات اجتماعية تستمد أهدافها من فلسفة المجتمع المحيط بها.
التربية المكتسبة في المدارس تميل إلى أن يكون لها تأثير مستديم حسب ما تشير إليه الدارسات في علم النفس الاجتماعي المتصلة بعملية التنشئة الاجتماعية بأن المواقف التي يتخذها البالغون يمكن تعقيمها بشكل جزئي إلى ما تعلمون بالمدرسة الابتدائية.

التعليم المدرسي:

دور المؤسسات التربوية التعليمية بشكل عام يأتي في المرتبة الثانية بعد دور الأسرة من حيث أهميتها ومسئوليتها في صناعة الأجيال والفرد والإنسان إلا أنها تلعب دورا لا يقل أهمية عن دور العائلة إن لم يكن مساويا أو مكملا له.
لعل السبب الجوهري في الأزمة التربوية تتمثل في عقم العملية التربوية التعليمية في المدرسة العربية الذي يرجع إلى عدة عوامل منها:
1.
أنها لا تزال عملية تقوم على السيطرة السلطوية للمعلم الذي يعتمد بدوره على استخدام القمع و الضرب والتسلط والعقاب والإرهاب للطلاب.
2.
استخدام المدرسين لأساليب التدريس الإلقائية والتقليدية في تعليمهم وتدريسهم لتلاميذهم وطلابهم.
3.
لأن أساليب التدريس في المدرسة العربية لا تزال تقوم على أساليب الحفظ والتسميع والترديد والتكرار الآلي من قبل الطلاب.
4.
إن هذه العملية التقليدية والتربوية تفتقر إلى الأهداف التنموية والفلسفة الواضحة والسياسية التعليمية الرشيدة التي يمكن للمعلم والمتعلم الاسترشاد بها غي عملهم.
5.
إن المناهج والبرامج والمقررات التعليمية مناهج نظرية أكثر منها عملية تطبيقية ومقررات كلاسيكية تقليدية تفتقر إلى الحداثة فيشعر المعلمين والدارسين معها بالاغتراب والملل والضجر وعدم التشويق.
6.
إن العملية التعليمية في مدارسنا ومعاهدنا عملية حرفية تعتمد على الكتاب المقرر فقط، كما تعتمد على الامتحانات المثالية كمقاييس لحفظ الطلاب للمادة التعليمية للتحصيل الأكاديمي.
7.
إن العملية التربوية التعليمية في مدارسنا العربية تسير بدون تخطيط حقيقي.
8.
إن إدارة المدرسة العربية لا تزال إدارة بوليسية تعتمد على أساليب السلطة الفوقية بدلا من الاعتماد على أنماط الإدارة الحديثة والقيادة التربوية Leadership الواعية.
9.
إن العملية التربوية التعليمية داخل مدارسنا العربية عملية (أحادية) أي من طرف واحد هو المعلم فقط، فتفتقر بالتالي إلى التفاعل من أطرافها (المعلم والمتعلم والمناهج والإدارة).
10.
عملية التعليم أصبحت عملية روتينية عميقة من التعلم والمناهج السلبي.
كل تلك العوامل ساهمت إلى حد كبير في فشل العملية التربوية التعليمية في مدارسنا ومن ثم صياغة وتنشئة وتخريج إنسان عربي آلي ساذج (كالببغاء) لا يحسن التعبير عن نفسه وذاته.

وحتى لائم النظام التعليمي والتربوي أهداف مجتمعنا العربي والواقع الذي نعيشه لا بد من تحقيق مايلي:

1.
صياغة أهداف واضحة لنظامها التعليمي والتربوي المدرسي والجامعي.
2.
تعبير الأساليب التعليمية التقليدية والتحفيظية من الروضة والمدرسة وحتى الجامعة.
3.
تغيير المناهج التعليمية والتربوية بحيث تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا مع واقع المجتمع وحاجات الأفراد والتعلمين وقدراتهم.
4.
توفير الفرص للمعلمين والأساتذة والمدرسين لرفع مستوياتهم المعرفية والفنية والمهنية.
5.
لا بد لمدارسنا ومؤسساتنا التعليمية وقيادتها الإدارية من استخدام التخطيط بكل أشكاله ومستوياته وصور المختلفة المرحلي منه والاستراتيجي الشامل في عمليات رسم التعليمية أو محاولة تطوير هذه المؤسسات.
الاسره وطموحها
تحتل الأسرة مكان الصدارة بين المؤسسات الإجتماعية العديدة التي أقرتها المجتمعات الإنسانية المختلفة وقد عمل في دعم هذه المكانة قدمها وثباتها وتأكيد الأديان المختلفة والآثار التي تخلفها في الزوجين والأولاد والحاجات التي تقتضيهالهم والخيرات التي توفرها وغير ذلك .
ويجب أن نركز على دراسة أشكال الأسرة وتطورها .
يولد الطفل وينتمي في الحالات الغالبة إلى أسرته ويعيش معها في إطار من خبرات خاصة وتأخذ الأسرة منذ وجود الطفل برعايته وتسبق كل مؤسسات المجتمع الأخرى في التأثير عليه فترعاه من حيث الغذاء ومن حيث شروط الصحة اللازمة له لاستمرار نموه ثم ترعاه تدريجيا عاطفيا وفكريا واجتماعيا عن طريق التأثير عليه وإحاطته بعناصر المحبة والتعاطف التي تجعل صلته مع الآخرين إنسانية ومثمرة .
فكثيرا ما يربى الطفل وفي ذهن الوالدين مخطط خاص موضوع لأجله من قبل وكثيرا ما يكون المخطط متأثرا ً بالنجاح الشخصي أو الفشل الذي أصاب أحد الوالدين أو كليهما قبل الزواج وقدوم المولود الجديد .
فهذا أب يريد ابنه طبيباً بعد أن فشل هو في الوصول إلى هذا المستوى الثقافي والمهني لأسباب مختلفة وهذا أب يريد من ابنته أن تعمل من أجل التفوق على ابنة فلان في المنافسة داخل المدرسة بعد أن فشل هو من قبل في مثل هذه المنافسة مع أب تلك البنت وهذه أم تريد أن تكون ابنتها الأولى بين الفتيات أناقة واجتهاداً
وبهذا يؤدي الضغط على الأولاد إلى الإجهاد أحياناً ليصلوا إلى مستوى طموع الوالدين وإلى الشعور بالإحباط أحياناً وكثيراً ما يصبح الخوف من المنافسة مصدر نزوع إلى الهروب عن طريق الخداع أو عن طريق أشكال غير معتدلة من التكييف .
فإذا عرفنا أن الطفل عاجزاً عن الوصول إلى أفضل ما يستطيع وعرفنا أنه لا يستطيع أن ينمو إلى أفضل درجات نموه إن لم يكن شاعراً بذاته وقيمة ذاته وحدودها أدركنا كيف تؤدي تربية من هذا النوع إلى شقاء الطفل وتأخره بدلاً من سعادته وحسن تقدمه وربما ينقلب الأمر في غير صالح الأبناء ومصلحة الوالدين على
السواء ويتجه إلى أشكال من الإنهيار أو الثورات العارمة الموجهة نحو الوالدين والدراسة والمجتمع كله
قبل ان نخطط لولدنا مستقبله ... يجب عينا دراسة شخصيته وامكانياته ....

الكثير من الاهل يكون ابنهم اداة تحقيق لاحلامهم ... فيرسمون ويخططون مستقبلا واعمالا ومشاريع .. وحين يكبر الولد يجد نفسه في مكان ليس بمكانه لا حول له ولا قوة .. ان عاد الى الوراء ..كان ذاك فشلا باعين اهله .. وان تابع ما بدأ .. فيكون فشلا له وعذابا لمجرد انه يعيش ليحقيق احلام وطموحات والديه .. ولا طموحات واحلام له
وايضا الكثير من الابناء لا تعرف مصلحتهم ويكون للاهل دور فعال في حياتهم وايضا نجاحات

ولكن في كلتا الحالتين .. الامر يجب ان يعود الى الولد

الاهل ليس عليهم سوى تربية هذا الطفل تربية حسنة و زرع بذور جيدة في حياته ..كحب الدراسة والثقافة والاعتماد على النفس .. وحين يصل الطفل لان ياخد القرارات في حياته .. هنا يكون للاهل واجب الاصغاء والنصيحة ومحاولة الاقناع ... ولكن دون ان نجبر الولد على عمل شيء لا يرديه

لان احيانا الولد وهو في مدرسته يعرف ما هو المجبب له وليس المحبب
يعني لا نستطيع اجبار طفل على تحصيل الفرع العلمي اذا كان يحب الادب والشعر...
" ان اريدك ان تكون طبيبا ... فكيف تختار الفرع الادبي "

الاهم في تربية الاطفال ليس ان نؤمن لهم مستقبلا مخططا
تربية الاطفال هي دراسة قدرة الطفل وفهمها وتوجيهها الى يوم ياتي الولد ويكتمل نضوجه ويتخذ قراراته بنفسه

احيانا الطفل من حبه لاهله يعيش ويمضي حياته تحت كمية هائلة من الضغوطات.. من قبل الاهل
فالاهل الذين يحبون العلم بتشدد .. يرغمون الاولاد على الدراسة مع انه ممكن هذا الولد يفلح اكتر في الاعمال اليديوة او الاعمال التجارية
فنرى فشل الولد في الدراسة وتخبطه بين الصفوف الى ان ياتي يوم ويتم شحطه من المدرسة ...
لماذا نتظر ذاك اليوم اذا كنا من البداية نعرف انه ابننا لا يصلح للدراسة .. والا البهذلة احلى
ممكن ان الطفل لا يكون على صواب ولكن صدقوني .. لم يتخرج دكتورا او طبيبا او معلما او او او ... اذا لم يكن الولد يرغب من البداية بان يتعلم ....ومن لا يرغب ... لنعطه فرصته في العمل

تربية الطفل هي من اهم الدراسات الفلسفية والنفسية ...ولكن كل تلك الدراسات مبنية على الاجماع
والتربية الصحيحة برأي هي حين الاهل يعلمون ابنهم على حب الحياة وكيفية الاختيار وتفهمهم لكل قرار ياخذه الولد بروح طيبة وتشجيع وحماس ومساعدته ان اخطا
يـــتــبـــع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية والتعليم وأثرها على الطفل مقدمة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحـبـاب الأردن للصدق عنوان :: {{{ الـمـنـتـديـات الأسـريـة }}} :: منتدى الاسرة-
انتقل الى: