فوبيا الامتحانات... أزمة تؤرق الكثير...

******.. ان فوبيا الامتحانات رهاب يسبب أزمات واحباطات نفسية سيئة ويؤدي الى تقلب المزاج, ويقود الى الاحساس بالملل والضيق والخوف .

وأسوأ مافيه أنه قد يضيع مجهود سنة دراسية كاملة على مقياس مدى جاهزية الاستعداد أو فقدان زمام التركيز والاستسلام للشعور بالانكسار أمام الخوف من المواد وكثرتها والوقت المجدد وقلته للاحاطة بكل صغيرة وكبيرة تفاديا للاحتمالات غير الواردة.

فالطب النفسي يعتبر القلق من الامتحانات أحد أخطر المشكلات النفسية اذ يمتلك الطلاب الاحساس بالخطر الوشيك وان رأوا أيضا أن قليلا من الخوف والقلق أمر لا بأس به طبيعي , وهذا القلق الطبيعي كفيل بتنشيط الجهود الايجابية للانسان كي يتعامل مع الأمور المهمة والصعبة ومن ثم السيطرة عليها والنجاح فيها .

لكن الأطباء يحذرون من القلق الشديد الذي يؤدي الى زيادة التوتر والعصبية وانخفاض معدل ساعات النوم وقلة الأكل والأداء وكثرة الشرود والشكاوي والصداع والغثيان والدوار والآلام والشعور بالاعياء الى جانب توقع الفشل والخوف من الأحلام المزعجة والكوابيس وهذه الأعراض وارد حدوثها بالفعل .

ويصل الأمر في النهاية الى طلب الدعم النفسي والاستشارة والعلاج .

ويؤكد الأخصائيون النفسيون أن الامتحان ليس حلبة صراع يكون فيها الطالب ضحية بل هو مقياس منطقي للتحصيل والتقييم الدراسي بهدف اعطاء كل ذي حق حقه .

والحقيقة أن الفوبيا المرضية تصيب الشخص عندما يعجز ويفقد السيطرة على الأمور حيث أن لكل أزمة خريطة حل ولكل نفق مظلم باذن الله مخرج مضيء.

فلا يجب أن نتبع قول نابليون ( لوكان الامتحان رجلا لقتلته) بل نتبع قول أرسطو (لو كان الكتاب وحشا لصادقته).

حدد الهدف وانطلق لتحقيقه ولا تجلس على الارض خشية السقوط فان السقوط ليس فشلا لكن الفشل أن تبقى حيث سقطت .

احفر البئر قبل العطش وابذل جهدك فما نيل المطالب بالتمني .....*****

فلا يجب أن نتبع قول نابليون ( لوكان الامتحان رجلا لقتلته)

بل نتبع قول أرسطو (لو كان الكتاب وحشا لصادقته).



رائع اخي اصيل


اشكرك


تحياتي

موضوع رائع رائع و في وقته تماما


شكرا لك اخي اصيل