لماذا هذه الحرب علي حماس

موضوع: لماذا هذه الحرب علي حماس 16/5/2008, 12:47 pm

حماس هي العدو الأول للكيان اليهودي المحتل، والعدو الأول للنظام الأمريكي المعتدي، والعدو الأول للأتباع، الذين «يتنفسون» بالرئة الأمريكية اليهودية .

حماس هي المستهدفة الأولى من كل ما يجري في المنطقة في هذه الأيام، ((جانب من الحشد الجماهيري وراء حماس))

والحرب ضد حماس ليست ضد قادتها ورجالها بسبب أشخاصهم وأشكالهم، وإنما هي حرب ضدهم بسبب عقائدهم وأفكارهم، ومبادئهم وتصوراتهم، بسبب ما يؤمنون به تجاه فلسطين ((أن فلسطين أرض إسلامية ووقف إسلامي من البحر إلي النهر ولذلك وجب الجهاد علي المسلمين))
وهذا الاعتقاد يصطدم بمصالح 1_اليهود الغاصبين للأرض لأنه ببساطة يعني طردهم أو دخولهم تحت حكم المسلمين مما يخالف إعتقادهم الباطل 2_الامريكان الذين من مصلحته الوجود اليهودي الذي يمثل الخنجر القاتل في قلب الوطن الاسلامي مما يمهد لهم الاستيلاء علي ثروات المسلمين وإذلالهم 3_العملاء من حكام المسلمين الذين طبع الله علي قلوبهم فإذا هم يخشون اليهود والامريكان كخشية الله او أشد خشية ولأنهم يؤمنون أن الذي يجلسهم علي عروشهم هم اسيادهم من الامريكان فضلا عن كراهيتهم للحق و لشعوبهم أصلا ولأنهم جبناء وخونة
إذن لابد من الحصار والحرب على حماس، وباقي القوى المجاهدة..... ويأتي بوش إلى المنطقة للتخطيط لهذه الحرب العالمية العربية، التي سماها بوش «الحرب العالمية الثالثة».... ورسم بوش مع اليهود معالم وخطوات هذه الحرب، وأمر أتباعه في المنطقة بالتنفيذ، وهم لا يملكون إلا التنفيذ!!!! الذى ادلى فى احد تصريحاته متسائلا : "عن أية مقاومة نتحدث"، فهل الصواريخ والعمليات الانتحارية مقاومة اذا رأيتم اى شخص يحمل بندقيه طخوه
بالله عليكم اى خائن هذا ؟؟!!!! قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "يأتي عليكم زمان يصدّق فيه الكاذب و يكذّب فيه الصادق و يؤتمن الخائن و يخوّن الأمين و ينطق فيه الرويبضة " قيل يا رسول الله و ما الرويبضة ؟ "قال التافه يتكلّم في أمور العامة"
منذ ظهرت نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في شهر فبراير عام 2006، و ثمة تصعيداً مستمراً في الاشتباك بين حركتي فتح وحماس. ذلك أن حركة فتح التي ظلت قابضة على السلطة منذ توقيع اتفاق أوسلو في عام 1993 وأثري الفسدة منها من سرقة المعونات وأموال الشعب فوجئت بأن ثمة قوة أخرى صاعدة انتزعت منها الأغلبية، واستحقت أن تباشر السلطة وأن تكون شريكة في القرار السياسي. ولعل كثيرين يذكرون التصريحات التي نقلها التلفزيون فى هذا الوقت لبعض قادة فتح التي أعلنوا فيها عن دهشتهم لما جرى، ورفضهم المشاركة في حكومة حماس، ومنهم من اعتبر مثل هذه المشاركة «عاراً» يتعين على فتح أن تنأى بنفسها عن التورط فيه.
وكان بعض الذين احتكروا السلطة وانتفعوا من مواقعهم فيها سنين عددا قد أغضبهم ذلك التحول الذي أفقدهم مناصبهم وميزاتهم، إلا أن الرافض الأكبر لنتائج الانتخابات كانت "إسرائيل" والولايات المتحدة، اللتان أعلنتا مقاطعتها للحكومة التي ترأسها حماس. وسواء كانت تلك مصادفة أم لا فالحاصل أنه منذ بدايات عام 2006 أصبحت بعض قيادات فتح القابضة على «السلطة» تقف في مربع واحد مع الأمريكيين والإسرائيليين.
هذا الاصطفاف كان مفهوماً ومنطقياً، لأن عناصر السلطة التي كانت مهيمنة على القرار الفلسطيني كانت ذاتها التي رتبت أمر اتفاق أوسلو الذي تعتبره الكتابات الإسرائيلية أهم صفقة سياسية في تاريخ الدولة العبرية منذ تأسيسها. الأمر الذي يعني أن تلك العناصر لم تكن محتكرة للسلطة أو منتفعة بها فحسب، وإنما كان لها أيضاً موقفها السياسي و«الإيجابي» الذي باركه الإسرائيليون والأمريكيون، ولم يعتبروه عقبة في طريق مسارهم ومخططاتهم.
ا كان طبيعياً أن تتحول المنافسة بين فريق أوسلو ودعاة المقاومة إلى حرب شرسة لاحت بوادرها منذ اللحظات الأولى لظهور نتائج الانتخابات التشريعية، إذ أنها في جوهرها لم تكن منافسة بين فصيلين فلسطينيين، وإنما كانت اشتباكاً بين مشروعين سياسيين، أحدهما مضى في طريق التنازلات المجانية منذ توقيع اتفاق أوسلو، والثاني اختار نهج المقاومة ورفض التسوية التي كانت وما زالت تعزز موقف الإسرائيليين وتضعف موقف الفلسطينيين. ( للعلم: عدد المستوطنين كانوا 100 ألف حين وقعت أوسلو وعددهم الآن نصف مليون).
ما جرى بعد ذلك معروف، حيث دأبت الأطراف التي أضيرت مصالحها وسياساتها من التطور الذي حدث على إفشال تجربة حماس في الحكم وكان الفلتان الأمني في مقدمة الأساليب التي اعتمدت لتحقيق ذلك الهدف، إضافة إلى التحريض السياسي الذي مورس ضد حكومة حماس لتكريس مقاطعتها سياسياً واقتصادياً. وهو ما شجعته ورحبت به بشدة الولايات المتحدة و"إسرائيل"
وفي الوقت ذاته استمرت محاولات إثارة الفوضى في الداخل، التي قادتها عناصر الأمن الوقائي والأجهزة التابعة للرئاسة، كما استمرت عمليات التحريض السياسي في الخارج ولم تجد الحكومة مفراً من التصدي للأجهزة الأمنية التي عملت طوال الوقت على شل حركتها وهو ما حدث في منتصف يونيو الماضي حين قام بالمهمة جهاز القوة التنفيذية الذي استحدثته وزارة الداخلية وحين تم الاستيلاء على مقرات الأجهزة الأمنية، انهارت بقية أجهزة السلطة بصورة غير متوقعة، الأمر الذي اضطر حكومة حماس إلى إدارة تلك الأجهزة وتسيير العمل فيها.
وحين وصف الإجراء بأنه «انقلاب» فإن هذا التوصيف انطلقت منه جماعة أوسلو لفض شراكتها مع حماس في حكومة الوحدة الوطنية وإحداث انقلاب آخر على القانون والشرعية، أدى إلى تعطيل بعض مواد الدستور وتعيين حكومة جديدة لم تنل ثقة المجلس التشريعي وانتهى الأمر بإعلان الطلاق بين فتح وحماس، وكانت تلك هي الهدية العظمى واللحظة النادرة التي انتظرها طول الوقت الأمريكيون والإسرائيليون ومن لف لفهم فاحتشد هؤلاء وراء مجموعة أوسلو وسلطة رام الله، ليس محبة في الرئاسة أو انحيازاً إلى فتح ولكن لأن مساندة ذلك الفريق تعني لديهم القطيعة مع حماس وما تمثله وتعني في الوقت ذاته تنحية دعاة المقاومة وإخراجهم من الساحة السياسية، ليخلو الأمر لصالح دعاة الخنوع والذل والخيانة والتنازلات المجانية.
@ما ينبغي أن يثير انتباهنا في المشهد أن حماس وهي في السلطة أبدت درجة عالية من المرونة حين قبلت بإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة في عام 67 وحين عمدت إلى التهدئة والتزمت بها لأكثر من سنة. فلم يقم جناحها العسكري بأية عمليات ضد "إسرائيل" وكان كل ما تطمح إليه في ذلك أن تكون التهدئة متبادلة وذهبت إلى أبعد حين دعت إلى إقامة هدنة مع "إسرائيل" لأجل يمكن أن تمتد لعشر سنوات لكن ذلك كله لم يشفع لها، وظلت حماس حركة «إرهابية»، لمجرد أنها منسوبة إلى المقاومة، ولأنها تتحدث عن تهدئة متبادلة، في حين أن "إسرائيل" تريد «تهدئة» تشل يد المقاومة أو تقطعها وتطلق يد "إسرائيل". فتستمر في الاجتياحات والقصف والاغتيالات وتلك مواصفات «الاعتدال الفلسطيني» في القاموس الإسرائيلي والأمريكي.
هذا بعض ما يمكن تقديمه لتفسيير ما تتعرض له حماس من ظلم وحصار وحرب من القريب قبل البعيد
ووالله الذي لاإله إلا هو إن هذه الحرب الشرسة التي يتعرض لها أخواننا في حماس لتؤكد علي أنهم علي الحق وذالك مصداقا لقول خير خلق الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك )). ووصف مكانهم حول الشام لو نظرنا الي غزة وحماس لوجدنا ان هذا الحديث ينطبق عليهم تماما من حصار لهم وخذلان لهم وهاهي بوادر النصر تلوح في الافق فأصبح التعامل مع حماس الأن علي أرض الواقع
علي أنها قوة إقليمية باعتراف العدو ذاته

وصدق الله العظيم إذ قال في كتابه العزيز ((ولينصرن الله من ينصره إن الله قوي عزيز))

((الاستعداد للعدو وصل للنساء أيضا))

الله ينصركم ويوحدكم

» بالصور .. "تطور صواريخ حماس" .. تقرير عرضته الجزيرة قبل قليل في حصاد اليوم
» الحرب العالميه الثالثه ضد السحالي...بقياده فتى ااالغرااام
» عباس يطالب مسئول تنفيذية فتح بذبح أبناء حماس
» حماس": ماضون في معركة الدفاع عن حقوق وثوابت الشعب
» لماذا نحب ؟؟؟