| "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فتى اااالغراااام عضو v i p
عدد الرسائل : 1300 العمر : 38 الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 19/5/2008, 1:53 pm | |
| فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيليـ أمريكي على"الإنترنت"
Welcome to Facebook! | Facebook الرجاء من الإخوة الأعضاء عدم الدخول على الرابط السابق..
فترة قليلة على انطلاق موقع "فيس بوك" الشهير للتعارف على شبكة (الإنترنت)، كانت كفيلة لتوافد الملايين من أنحاء العالم على المشاركة فيا لموقع خصوصا وأنه من السهل على أي مشترك الوصول للمئات من الجميلات، ولكن المسألة لا تتوقف على الجميلات فحسب، فثمة شكوك حول إستفادة إسرائيل من الكم الهائلمن المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالمين العربي والإسلامي وتحليلها وتكوين صورة إستخباراتية عن الشباب العربي والمسلم.
وهذا الشباب، كغيره من شباب العالم، وجد في هذا الموقع ضالته المنشودة؛ حيث يُمكنه عبره التعرف على عدد كبير من الفتيات من مختلف أنحاء العالم.
ولكن الخطير هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً دون أن يشعر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تُشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي.
وتجربة اسرائيل في الإستفادة من التقنية المعلوماتية لا تُخفى على أحد، فأجهزتها الأمنية والمخابراتية صاحبة خبرة طويلة في هذا المجال وثرية بطريقة تجعلها قادرة على جمع ماتريد من معلومات في أي وقت عن الشباب العربي الذي يُشكل النسبة الأكبر ويُعد الطاقة في أي مواجهة مستقبلية.
وليس الحديث عن شكوك أو تخمينات بل حقيقة دامغة وإن غابت تفاصيلها وأسرارها، لكن هل يُمكن أن نتخيل أن نكون جميعاً "جواسيس" دون أن ندري وأن نُقدم معلومات مهمة لمخابرات إسرائيل أو المخابرات الأمريكية دون أن نعرف أننا نُقدم لهم شيئاً مهماً.
هذه هي الحقيقة؛ فالأمر أصبح سهلاً حيث لايتطلب من أي شخص سوى الدخول إلى (الإنترنت)، وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع، حتى في الجنس، معتقداً أنه يُفرغ شيئاً من الكبت الموجود لديه ويُضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفـه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمـة يكتبها أو يتحدث فيها لتحليلها واسـتخراج المعلومات المطلوبـة منها دون أن يشـعر هذا الشـخص أنـه أصبح "جاسـوسـاً" و"عميلاً" لمخابرات اسرائيل أو المخابرات الأمريكيـة.
هذه الحقيقة نشرتها (مجلة إسرائيل ) اليهودية التي تصدر في فرنسا منذ فترة قصيرة، حيث نشرت ملفاً عن عملاء (الإنترنت) الذين يُشكلون اليوم إحدى أهم الركائز الإعلامية لمخابرات اسرائيل والمخابرات الأمريكيةعلى حد سواء! وفي الملف معلومات في غايـة الأهميـة والخطورة عن أحدث طُرق للجاسـوسـيـة تقوم بها كل من مخابرات اسرائيل والمخابرات الأمريكيـة عنطريق أشـخاص عاديين لا يعرفون أنهم يفعلون شـيئاً خطيراً؛ بل يفتحون (الإنترنت) وبالتحديد صفحات الدردشـة الفوريـة ـ لقضاء السـاعات في الكلام عن أشـياء قد تبدوغير مهمـة، وأحياناً تافهـة أيضاً، لكنها تُشـكل أهم المحاور التي تُركز عليها أجهزة اسـتقطاب المعلومات في المخابرات لأنها، ببسـاطـة، تُسـاعدها على قراءةالسـلوك العربي، وخصوصاً لدى الشـباب الذين يُشـكلون أكثر من 70% من سـكان الوطن العربي.
والحكاية كما روتها المجلة بدأت في العام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الاسرائيلي (موشيه أهارون) مع ضابط آخر أمريكي في مقر وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، لم يكن الأمر يعدو اجتماعاً روتينياً، بل كان الجانب الأمريكي يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق (اللوجستية) التي من عادة مخابرات اسرائيل تقديمها للأمريكيين عن الدول التي تُطلق عليها إدارة "أسود بيت"الدول المارقة، لكن اسرائيل كانت تبحث عن الدعم (اللوجستي) غير المعلوماتي،بل المادي لتأسيس مكتب ظلَّ يُعول عليه (أهارون) الذي كان من أبرز الوجوه الاسرائيلية المختصة في الشؤون الأمنية العربية، وكان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية ف يتركيا ونيروبي وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية مثل يوغسلافيا وأسبانيا وإيطاليا.
لم تكن اسرائيل قادرة على ضمان "نجاح" تجربة مخابراتية عبر (الإنترنت) من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريديةالأمريكية التي تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتي يُقبل عليها من قبل شباب العالم الثالث في القارات الخمس، وفي الأول من أيار/مايو 2002 تم الكشف للمرةالأولى في صحيفة (تايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عددمن العملاء، وبالتالي من المعلومات التي يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالي كيفية استغلالها لتكون ذات أهمية قصوى.
وقد جاء ما نشـرتـه مجلـة (لوماغازين ديسـراييل) الصادرة في فرنسـا مثيراً للدهشـة؛ ربما لأنها نقلت عن "ملفات سـريـة" الكثير من التفاصيل التي اسـتطاعت أن تجمعها من مصادر موثوقـة في اسرائيل، وهو ما أثار في النهايـة سـخط السـفير الاسرائيلي في فرنسـا ضد المجلـة اليهوديـة التي اتهمتها غالبيـة من الجهات اليهوديـة بأنها كشـفت أسـراراً لا يحق لها كشـفها للعدو. إلا أن الموضوع لم ينتـهِ عند هذا الحد بل بدأ الجميع في البحث عن وجود جهاز مخابراتي اسـمـه "مخابرات الإنترنت".
يقول (جيرالد نيرو) الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة (بروفانس) الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): "إن هذه الشبكة تم الكشف عنها، بالتحديد في أيار/مايو2001 وهي عبارة عن مجموعة شبكات يُديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث، وخصوصاً المقيمين في دول الصراع العربي الاسرائيلي، إضافة إلى أمريكا الجنوبية فنزويلا، نيكاراغوا... إلخ".
ويرى نيرو إن كل من له قدرة على اسـتخدام الإنترنت لسـد وقت الفراغ أو لحاجـة نفسـيـةيُعتبر "عميلاً مميزاً"، لأن المواقع التي تُثير الشـباب هي التي تمنحهم مسـاحـة من الحوار ربما يفتقدونها في حياتهم اليوميـة، ناهيك عن أن اسـتعمال (الإنترنت) يضمن خصوصيـة معينـة، حيث أن المتكلم يحتفظ عادة بسـريـة شـخصـه، كأن يسـتعمل اسـماً مسـتعاراً، وبالتالي يكون إحسـاسـه بالحريـة أكثر إنطلاقاً، كما أن تركيز الشـباب لا يكون على الموقع نفسـه، بل على من سـيلتقيـه للحديث معـه، وخاصـة البحث عن الجنـس اللطيف للحوار، والمسـألـة تبدو سـهلـة بالنسـبـة لضباط المخابرات الذين ينشـطون بشـكل مكثف داخل مواقع الدردشـة خاصـة في المناطق الأكثر حسـاسـيـة في العالم، وربما يعتقد بعض مسـتخدمي (الإنترنت) أن الكلام عن الجنـس مثلاً ضمان يُبعد الشـبهـة السـياسـيـة عن المتكلم، بينما الحقيقـة أن الحوار الجنسـي هو وسـيلـة خطيرة لسـبر الأغوار النفسـيـة، وبالتالي لكشـف نقاط ضعف من الصعب اكتشـافها في الحوارات العاديـة الأخرى، لهذا يسـهل "تجنيد" العملاء انطلاقاً من تلك الحوارات الخاصـة جداً، والتي تشـمل في العادة غرف النوم والصور الإباحيـة وما إلى ذلك، بحيث إنها السـبيل الأسـهل للإيقاع بالشـخص ودمجـه في عالم يسـعى رجل المخابرات إلى جعلـه "عالم العميل".
وتجدر الإشـارة إلى أن رئيـس وزراء إسرائيل السـابق (بنيامين نتنياهو) أكد في سـياق تصريحاتٍ له نُشـرت إبان رئاسـتـه للحكومـةأنه كان يقوم شـخصياً بالاسـتماع إلى المحادثات التي يُجريها الشـباب العربي عبر غرف (الشـات) ـ الدردشـة ـ ببرنامج (بال توك)! وقال بأنـه يعلم من خلال تلك المحادثات ما يُفكر فيه الشـارع العربي والحديث الغالب عليه وأهم القضايا الحسـاسـةالتي يهتم بها العرب.
وفي اسرائيل جهاتٍ عدة تقوم برصد ومتابعـة مايحدث في العالم العربي، وفي الماضي اسـتطاعت ـ من خلال تحليل صفحـة الوفيات في الصحف المصريـة خلال حروب 1956 و1967 و1973 ـ جمع بيانات حول العسـكريين المصريين و وحداتهم وأوضاعهم الاجتماعيـة والاقتصاديـة، وهو ما أدى، فيما بعد، إلى قرار حظر نشـر الوفيات الخاصة بالعسـكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقـة العسـكريـة، حيث أكدت مصادر في اسرائيل أن تحليل مواد الصحف المصريـة سـاهم في تحديد موعدبدء حرب 1967 عندما نشـرت الصحف تحقيقاً صحافياً ورد فيه أن الجيـش يُعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسـعـة من صباح يوم 5 حزيران/يونيو1967.
اللبنانيون في الصدارة..
أما موقع (فيس بوك) فقد قالت عنه صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية أن اللبنانيين أكثر شغفاً وحرصاً على إنشاء صفحات لهم على موقع (فيس بوك)، حيث يضم موقع لبنان 125 ألف شخص، أي بنسبة واحد لكل 32 من عدد السكان، في حين يضم موقع لإسرائيلي 90 ألفاً، أي حوالي واحد لكل70، بينما يضم موقع مصر 180 ألفاً، أي حوالي واحد لكل 437 من المقيمين فيها، ومن الصفحات المصرية على الموقع، صفحات خاصة بنجوم وفنانين مصريين وإعلاميين وحوالي 500 جماعة، بينها جماعات للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، ومجموعة لمحبي مصر زمان،ومجموعة من العائلة المالكة قبل الثورة، تضم صوراً وأخباراً عن أسرة محمد علي والملك فاروق.
وهناك بعض الدول التي تنبهت لخطورة هذا الموقع، مثل إيران التي قررت منع الطلاب الإيرانيين من استخدام الموقع بحجة قيام حركات معارضة من خلاله، وعن ذلك تقول فتاة إيرانية تستخدم موقع (فيس بوك) عبر مركز خدمة (بروكسي) أن الموقع ذو أهمية كبيرة لأنه "في مثل تلك الشبكات يُمكنك التعبير عما يُساورك بالطريقة التي تحبها... في حين أنه في كل مرة تخرج فيها من بيتك إلى الشارع يتحتم عليك تقديم نفسك بالطريقة التي تمنع الآخرين من التعرض لك و مضايقتك."
لكنه من المؤكد أن أجهزة المخابرات الإيرانية توصلت إلى حقيقة الأمر وعرفت أنه قد يُشكل طريقاً سهلاً للأعداء لجمع ما يُردون من معلومات.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع(فيس بوك) يشهد حالياً حرباً بين شباب من اسرائيل والشباب الفلسطيني، فبعد إقدام إدارة الموقع على إسقاط اسم "فلسطين" من قائمة البلدان التي يختارها المشاركون في الموقع عند تسجيل مشاركتهم وحرمان آلاف الفلسطينيين من أعضاء الشبكة،من إختيار فلسطين كمكان إنطلاقهم، تفجر جدل على مستوى عالمي في ساحة إفتراضية، وبعد استطلاعات رأي لشهور، جُمع خلالها 10509 تواقيع أعادت إدارة (فيس بوك)، اسم فلسطين إلى القائمة، ولم يعد (فيس بوك) قادراً، بعد هذا التراجع، على رفع اسم فلسطين من القائمة مجدداً.
وبدأ (فيس بوك) الذي ينضم إليه أكثر من مليون عضو شهرياً،في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علناً على محركات البحث على (الإنترنت) مثل (غوغل) و(ياهو)، وعلَّق خبير تقنية المعلومات (اوم) مالك على ذلك بالقول "هذه الخطوة تحول (فيس بوك) من شبكة اجتماعية خاصة إلى ما يُشبه الصفحات الصفراء على (الإنترنت)، ويهدف (فيس بوك) من هذه الخطوة إلى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل إلكتروني عالمي يحتوي على أكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وأرقام الهواتف وغيرها من سُبل الاتصال بالشخص، وهوايات الأعضاء وحتى معلومات عن أصدقائهم، ما قد يعود بأرباح كبيرة على الموقع، وينضم حالياً نحو 200ألف شخص يومياً إلى (فيس بوك) الذي أصبح يستخدمه 42 مليون شخص، طبقاً للموقع.
وتُشير تقارير الصحف إلى أن الموقع استقطب 60 مليون عضو مع نهاية2007م، ومنذ إنشائه قبل ثلاثة أعوام على يد (مارك زوغربيرغ )الاسرائيلي.
الرجاء من الإخوة الأعضاء والزوار عدم الإكتفاء بالمشاهدة فقط وانما وضع الردود والتعليقات على جميع مواضيع المنتدى حتى يزدهر المنتدى بأعضائه ورواده وزواره
| |
|
| |
عاشق سواد العيون المدير العام
عدد الرسائل : 1704 العمر : 51 الموقع : http://ashg.ektob.com العمل/الترفيه : شعر , موسيقى , ركوب الخيل , السباحة المزاج : يعشق الصدق الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 12/08/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 20/5/2008, 3:36 am | |
|
مؤسس موقع فايس بوك
كان طالباً في جامعة هارفرد عام 2004،
واسمه مارك زُكربرغ ،
وهو يهودي من نيويورك
أسس الموقع في البداية كشبكة للتعارف لطلاب البكالوريوس
في جامعة هارفرد النخبوية.
خلال ثلاث سنوات من إطلاقه رسمياً في 4/2/2004، تحول موقع فايس بوك Facebook إلى واحدٍ من أشهر المواقع العالمية. وتجده منذ منتصف العام 2007 بين المواقع الأكثر شعبيةً في معظم الدول العربية. ويقدر عدد المشتركين فيه بحوالي ستين مليوناً من حول العالم، وقد تقدم الموقع خلال العام 2007 من المرتبة ستين إلى المرتبة السابعة، أي أنه سابع أكثر موقع مطروق عالمياً، من بين ملايين المواقع المتوفرة على النت. ويظهر الرسم البياني لوتيرة الدخول إلى فايس بوك خلال عام 2007 نمواً انفجارياً يتقمص تماماً شكل دالة أسية كما يمكن أن يلاحظ الناظر إليها.
ويحتل الموقع المراتب الأولى في الكثير من الدول الغربية، ويأتي أحياناً في المرتبة الأولى... ويعتبر مستخدمو النت المصريون ثم الأردنيون ثم الإماراتيون الأكثر استخداماً له بين مستخدمي النت العرب. وفي ليلة 12/12/2007 مثلاً كان فايس بوك يحتل المرتبة الأولى في كندا، والمرتبة الثانية في بريطانيا، والمرتبة الثالثة في مصر والأردن، والمرتبة الخامسة في الولايات المتحدة، مع العلم أن أكثر بقليل من ربع المشتركين في الموقع هم من الأمريكيين.
وقد ثارت حول الموقع مجموعة من الملاحظات والانتقادات الحادة المترافقة مع نموه السريع وغير العادي، وكان بعض تلك الملاحظات سياسي الطابع، تربطه بشبكات أمنية تنتهي عند وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA ووزارة الدفاع الأمريكية، ولم يكن مطلقو الاتهامات هذه المرة من العرب أو المسلمين أو حتى من يساريي أمريكا اللاتينية أو نازيي أوروبا، أو من الكتاب المشهورين بتبني نظريات المؤامرة، بل من بعض المواطنين الأمريكيين العاديين، ومن شريحة متنوعة منهم، بعضهم ليبرالي النزعة، وبعضهم الأخر غير مسييس أثارته تجارب عايشها وأصدقاؤه مع الموقع أدت إلى اعتقالات ومتابعات وفصل من الجامعات بسبب معلومات حصلت عليها الشرطة المحلية وإدارات الجامعات عنهم من فايس بوك... ويحفل الإنترنت بالصفحات والتعليقات المكتوبة باللغة الإنكليزية ضد الموقع المذكور.
وقد نال الموقع الاهتمام بين بعض مستخدمي النت العرب عندما حجبته وزارة الاتصالات السورية عن عشرات آلاف مستخدميه من السوريين دون إعلان الأسباب في 18/11/2007، بعدما تكاثرت فيه الشبكات والمجموعات والتعليقات المعارضة للقيادة السورية، وقد ذكر تقريرٌ في النسخة الالكترونية من صحيفة "الأخبار" في 21/11/2007 أن السبب الفعلي للمنع ربما يكون احتواء بعض صفحات فايس بوك على "رسائل تسب الدولة السورية وتشتم الرئيس والمسؤولين فيها"، وقد علق آخرون في بعض المنتديات على النت أن فايس بوك حجب لأنه كان يستخدم كأداة للتغلغل الصهيوني في سوريا دون إيضاح. وتأتي هذه المادة لإلقاء بعض الضوء على موقع فايس بوك وأهدافه ومموليه والقوى المحركة له.
مؤسس موقع فايس بوك كان طالباً في جامعة هارفرد عام 2004، واسمه مارك زُكربرغ، وهو يهودي من نيويورك أسس الموقع في البداية كشبكة للتعارف لطلاب البكالوريوس في جامعة هارفرد النخبوية. وتدريجياً بدأ فتح الشبكة لطلاب جامعات الأيفي ليغ Ivy League، وهي مجموعة النخبة من ثماني جامعات، المصنفة فوق الدرجة الأولى عالمياً، والواقعة على الساحل الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها جامعة هارفرد التي أتى منها مارك زكربرغ. ومن ثم بدأ فتح شبكة التعارف الاجتماعية، التي تكون حولها موقع فايس بوك، باتجاه جامعات نخبوية أخرى على الساحل الغربي للولايات المتحدة مثل جامعة ستانفورد وغيرها. ومع عام 2005، كان موقع فايس بوك قد توسع باتجاه المدارس الثانوية الأمريكية، والجامعات الأمريكية كافة، ومن ثم باتجاه كندا وبريطانيا، وبعدها باتجاه بقية دول العالم مع العام 2006.
ولكن قبل ذلك، في عام 2004 بالتحديد، رفعت شركة إنترنت كانت تدير شبكة الاتصال الداخلية لطلاب جامعة هارفرد قضية على مارك زُكربرغ، بتهمة سرقة البرنامج الذي تعاقدوا معه على إعداده، لكي ينشأ موقعه فايس بوك.
وحتى الآن لا مشكلة سياسية... فالحديث يدور عن موقع للتعارف الاجتماعي يتألف حالياً من آلاف، إن لم يكن عشرات آلاف المجموعات أو الشبكات، القائمة حول مدرسة أو جامعة أو منطقة جغرافية أو مكان عمل أو دائرة اهتمامات فنية أو مهنية أو سياسية محددة، يتعرف المنتسبين إليها على بعضهم البعض عن طريق المعلومات والصور التي ينشرها كل منتسب عن نفسه، عبر صفحته الخاصة التي يضع فيها ويحدث معلوماته الشخصية لكي يطلع عليها زملاؤه في الشبكة... ويضم مجموع هذه الشبكات حالياً معظم طلبة الجامعات الأمريكيين تقريباً، وعشرات الملايين غيرهم، ويقومون بتغذيتها بتفاصيل كثيرة عن أنفسهم مثل نوعية الكتب التي يقرأونها، والأفلام التي يشاهدونها، وطبيعة توجهاتهم السياسية، والنوادي التي ينتسبون إليها، وعناوينهم الشخصية، وأماكن عملهم الحالية والسابقة، وسجلهم الدراسي، ونشاطاتهم اليومية... تحت شرط قانوني يتيح لموقع فايس بوك استخدام كل هذه المعلومات كما ترى.
ولكن هنا تتعقد الأمور قليلاً، عندما تدخل أجندة سياسية ما على الخط: ففي نهاية عام 2004 حصل زُكربرغ على نصف مليون دولار من المستثمر بيتر تيل Peter Thiel، وهو محسوب على المحافظين الجدد، ويعتبر أحد رموزهم.
وأيضاً لا مشكلة! فمن حق المرء أن يستثمر ماله كما يشاء، أليس كذلك؟ وربما يكون الأمر صدفة عابرة... ولكن لا! ففي أيار/ مايو 2005 حصل موقع فايس بوك على 12،8 مليون دولار من شركة أكسل Accel Partners، وقد كانت تلك اللحظة المفصلية التي تم فيها الانفتاح الواسع على طلبة الثانوي، وعلى الطلاب والشباب في كثير من البلدان الأخرى خارج الولايات المتحدة.
والمشكلة هنا أن مدير شركة أكسل هو جيمس براير، الرئيس السابق لشركة NVAC التي كان يشاركه في مجلس إدارتها غيلمان لوي، الذي كان يرأس شركة In-Q-Tel، وهي شركة سجلتها رسمياً وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA عام 1999 من أجل تبني وتطوير تكنولوجيات حصد المعلومات.
كما أن جيمس براير، مدير الشركة الممولة لموقع فايس بوك، خدم أيضاً في مجلس إدارة شركة BBN لتطوير تكنولوجيا الإنترنت، إلى جانب د. أنيتا جونز، وإلى جانب غيلمان لوي الذي سبق ذكره أعلاه. والمهم هنا أن د. أنيتا جونز خدمت أيضاً في مجلس إدارة شركة In-Q-Tel، ولكنها قبل ذلك كانت مستشارة لوزير الدفاع الأمريكي، ورئيسة "وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة" في وزارة الدفاع الأمريكية. وقد اشتهرت "وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة" عام 2002 عندما كشفت النيويورك تايمز وجود مكتب يرتبط بها هو Information Awareness Office يهدف لجمع أكبر قدر من المعلومات عن كل وأي إنسان، ووضع تلك المعلومات في مكان مركزي واحد ليتم الوصول إليها واستخدامها بسرعة عند الضرورة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. وتضم هذه المعلومات كل شيء يمكن الوصول إليه عن الشخص، من استخدامه للإنترنت، إلى فواتير هاتفه وكهربائه ومائه، إلى سجلاته الطبية والمدرسية والأكاديمية، إلى سجلات ضريبة دخله وحساباته المصرفية وقروضه وبطاقات ائتمانه، إلى مشترياته عبر النت وبطاقات سفره، الخ...
ويوثق أحد المواقع على الإنترنت مثالاً على إحدى التقنيات التي أنتجها المكتب المذكور لتصنيف وتحليل السلوك الاجتماعي آلياً، وهو ما يفعله موقع فايس بوك عملياً لينتج إحصائيات دورية لنسبة الطالبات الجامعيات اللاتي تتبنين توجهات سياسية محافظة مثلاً، أو لنسبة طلبة الجامعات الذين قرأوا كتاباً معيناً، أو أكثر الأفلام شعبيةً بين طلبة الجامعات. وهي معلومات تمكن الاستفادة منها سياسياً أو تجارياً.
وقد تم تحميل فيلم وثائقي قصير على النت بالإنكليزية يوثق بعض المعلومات أعلاه،
ولكن موقع فايس بوك مدر للدخل أيضاً، وقد قدر دخله الأسبوعي عام 2006 بحوالي مليون ونصف المليون دولار أسبوعياً، وتحدد شروط الخدمة الخاصة به حق الشركة باستخدام كل المعلومات التي يضعها المشترك على موقع فايس بوك بالطريقة التي تراها الشركة مناسبة، كما سبق الذكر، سواء بتحليلها إحصائياً، سياسياً أو اجتماعياً، أو بمقاسمتها مع "شركات أخرى مسؤولة"، شركات تجارية مثلاً! وهو مصدر الربح الحقيقي، لأن المشتركين لا يدفعون مالاً لفايس بوك مباشرة. ويبدو أن موقع فايس بوك مربح لدرجة كبيرة، إذ رفض عرضاً بالبيع مقابل مليار دولار تقريباً عام 2006، وما زالت العروض تتقاطر على زُكربرغ، منها شراء شركة مايكروسوفت في 24/10/2007 لأقل من اثنين بالمئة (1،6%) من شركة فايس بوك مقابل 246 مليون دولار فقط!
وقد حدثت مشكلة كبرى مع مشتركي فايس بوك مؤخراً على ما يبدو، في الجانب التجاري، عندما أضاف الموقع خدمة ترسل لائحة بمشتريات المشترك إلى أصدقائه آلياً في الشبكة الخاصة به على موقع فايس بوك (كنوع من الترويج لها، مقابل عمولة من البائع طبعاً)، وكان يوجد ليلة 12/12/2007 اعتذارٌ رسمي من مارك زُكربرغ للمشتركين، في الصفحة الرئيسية للموقع، بسبب إضافة تلك الخاصية تلقائياً إلا إذا ضغطوا على زر معين لإلغائها قد لا ينتبهون له...
وعودة للبعد المتعلق بانتهاك الخصوصية، توثق موسوعة ويكيبديا على النت، في الصفحة الخاصة بالتعريف بموقع فايس بوك، كيف سبق استخدام المعلومات المنشورة في المجموعات المختلفة في فايس بوك لمعاقبة طلبة انتهكوا قوانين مدارسهم أو جامعاتهم بشكل أو بأخر، وللتحقيق بجنح بسيطة أو بجرائم عادية، أو لمعاقبة طلبة عبروا عن أراء تعتبر عنصرية أو مسيئة لإدارة المؤسسة الأكاديمية.
وقد فرضت حكومة أونتاريو المحلية في كندا، في أيار/ مايو 2007، حسب موسوعة ويكيبديا، حجباً رسمياً شاملاً لفايس بوك من خلال أي جهاز حاسوب حكومي تابع لها. وكذلك فعلت وزارة التعليم في ولاية ساوث ويلز الجديدة في استراليا عندما منعت أي طالب أو أستاذ من الدخول لفايس بوك عبر أجهزة حاسوبها، ومن الواضح أن السبب لم يكن منع حرية التعبير، بل منع الاختراق الأمني والتلاعب بالمواطنين واستغلالهم. ويشار أيضاً إلى أن وزارات أخرى في استراليا، حسب ويكيبديا، قد فرضت الحجب على فايس بوك أيضاً. وكانت جامعة نيو مكسيكو في الولايات المتحدة في شهر أوكتوبر/ ت1 2005 قد فرضت حجباً على موقع فايس بوك عبر أجهزة حاسوبها ما زالت تفرضه حتى تاريخ كتابة هذه السطور في 12/12/2007.
د. إبراهيم علوش
| |
|
| |
فتى اااالغراااام عضو v i p
عدد الرسائل : 1300 العمر : 38 الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 20/5/2008, 10:09 am | |
| مشكور عاااشق على مرورك المميز وعلى اضافه هالمعلومه الرائعه لا تحرمنا تواجدك | |
|
| |
بنت النور المراقبه العامه
عدد الرسائل : 1913 العمر : 50 الموقع : www.joor1.com المزاج : عااااااااال الدوله : فلسطين علم الدوله : وسام الاستحقاق : وسـام الـشـرف : وسـام التنافس : تاريخ التسجيل : 13/09/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 20/5/2008, 5:07 pm | |
| فتى الغرام وعاشق مشكورين على المعلومات والتنبيه ننتظر منكم المزيد | |
|
| |
nice girl عضو موقوف
عدد الرسائل : 527 العمر : 50 الدوله : فلسطين علم الدوله : وسام الاستحقاق : تاريخ التسجيل : 16/11/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 21/5/2008, 2:23 am | |
| سبحان الله كل الدول الغربية تشجب وتمنع الا عنا كله بسمح اشكرك جزيل الشكر على الموضوع جدا مهم وينير عقولنا الضيقة المنحصرة بالمساخر والتفاهات ويسلمو ايديك على طرح الموضوع والى الامام | |
|
| |
فتى اااالغراااام عضو v i p
عدد الرسائل : 1300 العمر : 38 الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 21/5/2008, 2:05 pm | |
| بنت النووور مشكورة على مرورك الرائع دائما لا تحرمينا تولجدك | |
|
| |
فتى اااالغراااام عضو v i p
عدد الرسائل : 1300 العمر : 38 الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 21/5/2008, 2:07 pm | |
| nice girl
يسلمو على مرورك واضافه تعليق رائع
لا تحرمينا تواجد في اي موووضوع | |
|
| |
nice girl عضو موقوف
عدد الرسائل : 527 العمر : 50 الدوله : فلسطين علم الدوله : وسام الاستحقاق : تاريخ التسجيل : 16/11/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 21/5/2008, 2:43 pm | |
| وانت ما تحرمنا من المواضيع الساخنة التي تجعل النفوس تبوح بما يجول فيها شكرا الك | |
|
| |
امورة الاردن مشرفه
عدد الرسائل : 1696 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبه والاجر عـ الله المزاج : ~~بغني~~ الدوله : الأردن علم الدوله : وسام الاستحقاق : تاريخ التسجيل : 21/05/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 10/6/2008, 9:11 pm | |
| فتى الغراام عن جد مشكور طرحك مفيد ورائع شو بدناا نعمل تقبل خالص احترامي وودي امورة الاردن | |
|
| |
فتى اااالغراااام عضو v i p
عدد الرسائل : 1300 العمر : 38 الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت 11/6/2008, 2:06 pm | |
| اموورة الاردن يسلمووو على مرورك المميز دائما يا متالقه سرني تواجدك | |
|
| |
| "فيس بوك " موقع استخباراتى اسرائيلي أمريكي على "الإنترنت | |
|