جراحي تنزف خجلاً من نفسي التي تكابد الالام
التي تسعى لزرع الورود لكنها تجبر على زرع الاشواك
بقسوة الايام فتحت باب الشقاء طريقاً اخترته لسكون فرحتي وبها
طويت صفحاتي للنسيان كأني بها صرخه تخترق صدري
تعلن التمرد تريد الخروج كي لا تبقى في طي الكتمان
عزفت على تلك لاوتار الحانا خرسا ساخرة من عزلتي تهب نحو
اشرعتي المقطوعه تقربها من لحظه الدنو تقترب من لحظة بقائي
مع صمتي تجني من بستاني أزهاراً سرمدية تغلف خاطري بشيء
من الحنان تنجيني لعدها افراحي لكي تغلق بيدها دفاتر ذكرياتي أطوي
من خلفها الماضي في سباق بين فرحتي وحزني كأنهما زمنين احتار فيها حتى
أبقيت أنني لا أملك قراري وبذلك لا أملك نفسي فأقتربت من
الحقيقة ولكني خفت منها خشيت أخرتها,فوقفت حائرة أنظر الى
زجاجي المتكسر حاولت لملته بيدي فجرحتني قسوته هي قسوة أحزاني