مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة .. فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟
وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .
هي أيام معدودة وتفتح هذه المدرسه ..
مدرسة لغسل الذنوب ، لتكفير الخطايا ، لنيل الدرجات ، لـ .. ، لـ.. ، لـ .. ،
مدرسة .. شهر رمضان ..
تنادي //
ياباغي الخير أقبل
ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ،
هل أعددنا نية وعزماً صادقاً ؟
هل بحثنا عن قلوبنا ، لنعرف عزمها وصدقها فيه؟
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان
شراء الحاجيات
وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه
غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى
في هذا
الشهر المبارك .
لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟
كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ،
وهل أكون من الذين تشتاق لهم الجنة ،
و يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم ,
أم أكون من الذين كما قال الله عز وجل ﴿
فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ ﴾ .. ..
إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد،
كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ
لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً ﴾ ،
والطاعة لابد أن
يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتني ثمارها،
وخاصة في
شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .. ..
ولهذا نقول:
من الآن ، اصدق/ي عزمك على فعل الطاعات .. وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ،
مليئةً بالأعمال الصالحة .. .. صافيةً من شوائب المعاصي .
قال الفضيل: "
إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك " .
هلّ أحبتي في لله ذكرنا بعضنا بعض ..
لستقبال هذا الشهر بالتشجيع على الأعمال الصالحه ..
ستفتح هذه الصفحة
لنتدارس ونذكر بعضنا بعضاً
كيف نطهر أرواحنا
وكيف نستقبل رمضان .؟! دمتم لما يحبه الله ويرضاهـ