الفول هو أحد الأطباق الأكثر شعبية في الوطن العربي , ويوصي خبراء التغذية باعتماد طبق الفول كطعام أساسي على مائدة السحور لقدرته على إطالة فترة الشعور بالشبع خلال ساعات الصوم حتى الظهيرة مقارنة بالأغذية الأخرى .
و أثبتت دراسات نشرت مؤخرا أجراها الخبراء واحتوت على آراء أطباء أن عملية هضم شور حبوب الفول الغليظة في الشعور بالامتلاء، وتأخير الشعور بالجوع، لأن المعدة تحتاج إلى معالجة تلك القشور السميكة بعصاراتها لمدة طويلة، ولهذا يعبر العامة من المصريين عن ذلك بقولهم إن الفول "مسمار البطن".
وحول سر السعادة فتجيب الدراسة " لان الفول غني بـ "التربتوفان" التي تزيد من إنتاج هرمون السعادة "سيروتونين" والسرور والانشراح وزيادة الشهية، وهو موصل عصبي له دور كبير في تنظيم عملية النوم والمزاج.
ويعتبر الفول النابت درعا واقيا من الحساسية ومنشط لاستيطان البكتيريا الصديقة داخل جسم الإنسان والتي تعمل على إنتاج مواد غذائية كفيتامين وتخلص الجسم من السموم وتحمي الطعام من التخمر والتعفن داخل الأمعاء وتقي الإنسان من العدوى وتنشط الجهاز المناعي.
وبرأت الدراسة الفول من تهمة " الغباء " وذلك لأنه يحتوي على معادن هامة مثل: الحديد, الزنك, السيلينيوم, الكالسيوم, الماغنيسيوم, المنجنيز, البوتاسوم, النحاس.
ومنحته تعويضا حيث أكدت أن الفول يحميك من السرطان، لأنه غنى بالألياف الغذائية التى تحمي من الأكسدة، كما أنه يرفع المناعة, و يخفض الكوليستيرول, وهام جداً لالتئام الجروح والحروق والشفاء بعد العمليات الجراحية، كما أنه يساهم فى التخلص من الغازات الضارة، ويخفض مستوى الدهون الضارة بالدم.