النصف الأخر , ناقصات عقل ودين , وراء كل رجل عظيم امرأة , الجنة تحت اقدام الأمهات ورب من فهم امرأة .
كثيرة هي التناقضات التي نسمعها أو نراها حولنا حول المرأة وسؤالي هو كم تغيرت نظرة المجتمع إلى المرأة من
الماضي إلى الآن؟
هل فعلا كانت المرأة هي " الدابة المقادة من قبل العناترة الرجال " والآن المرأة هي أحسن حالا.؟
ألم تزل المرأة بنظر الكتير الكثير من الرجال "جسد مثير " أكثر من كونها أكثر من ذلك. ألا تتوقون أيها الرجال إلى
التلذذ بنساء لا تحل لكم من خلال " net" أو أي وسيلة أخرى؟ ألم يستحدث لكم زواج المسيار والعرفي لسد رغباتكم؟
إن نظرة بعضكم للمرأة لم تتجاوز نطاق الغريزة..........
نعم كانت المرأة مقادة في بعض الأحيان ولكن قيادية كذلك. الم تكن زنوبيا ملكة عظيمة وكذلك شجرة الدر. ماذا عن
الفدائيات الفلسطينيات أذكر أحد وصفا عن جمال جسدهم ولمعان خدودهم .
لقد تطورت المرأة من حيث التعلم فقد أصبح تعليم المرأة من الأساسيات في مجتمعنا . نعم أصبحت
المرأة عاملة ناجحة أو ربما عالمة . لكن للأسف ما يزال طريقها صعبا جداً . ما تزال عليها "خدمة الرجل " فالرجل من
العيب ان يدخل المطبخ ليساعد أمه أو زوجته او حتى يجهز وجبته . لا تزال المرأة تهان في بعض بيوتنا أو حتى أزقتنا,
لا تزال هي الملامة إذا تطلقت كما في الماضي يلحقها عار الطلاق . فأي تطور هذا.
إن كانت المرأة النصف الأخر فأنا أقول هي النصف المكمل للأخر.
وإذا كانت نافصة عقل فلم وجدت العالمة والباحثة.... والعظيمات كثيرات.
وإذا كان وراء كل عظيم امرأة فأنا أقول لك أيها الرجل أنت وحدك تصنع المرأة العظيمة بحبك واحترامك وتشجيعك .
كن الجبل الذي نستند عليه لا الذي يعلو علينا.
اما فانت ايتها الأم انت أعظم من كونك "جسد" فالجنة تحت اقدامك حتما .........فافخري بكونك امرأة و ام.
أما انت ايتها المرأة اسمي واعلي بوقارك وعلمك باحترامك لذاتك وانوثتك. ابتدئي بتجميل اخلاقك وترسيخ دينك قبل
تجميل عينيك وشفتيك كي لا تداسي دون ان تعلمي. كونك نصف المجتمع وبانيته لا نصفه وغاويته