عاشق سواد العيون المدير العام
عدد الرسائل : 1704 العمر : 51 الموقع : http://ashg.ektob.com العمل/الترفيه : شعر , موسيقى , ركوب الخيل , السباحة المزاج : يعشق الصدق الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 12/08/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: مصطفى وهبي التل .. شاعر الاردن .. عرار 26/10/2007, 5:11 pm | |
| عرار .. مصطفى وهبي التل .. شاعر الاردن .. ولد مصطفى وهبي بن صالح المصطفى اليوسف التل في مدينة إربد كبرى مدن شمال الأردن ، في 14 محرم 1317هـ الموافق 25 أيار 1899 م . تلقى تعليمه الابتدائي في إربد ، ثم سافر إلى دمشق عام 1912 م نفي إلى حلب وأكمل دراسته هناك ، حيث حصل على الشهادة الثانوية منها من المدرسة السلطانية . في أواخر العشرينات درس القانون معتمدا على نفسه ، وتقدم لفحص وزارة العدلية فاجتازه وحصل على إجازة المحاماة عام 1930م. حياته العملية : عين معلما في مدرسة الكرك ، ثم حاكما اداريا لثلاث نواحي في الأردن ( وادي السير والزرقاء والشوبك ) . واستلم مدعي عام السلط ثم عين رئيس تشريفات في الديوان العالي ثم متصرف للبلقاء ( السلط ) بقي فيه لمدة اربعة أشهر ثم عزل واقتيد إلى سجن المحطة في عمّان . بعد خروجه من السجن عمل بالمحاماة . توفي يوم 24/5/1949م كان يتقن التركية وتعلم الفرنسية والفارسية . ترك العديد من الأثار النثرية إلى جانب ديوانه الشعري . 1. عشيات واد اليابس : وهو ديوانه الشعري . 2. بالرفاه والبنين - طلال - مشترك مع خليل نصر . 3. الأئمة في قريش . 4. أوراق عرار السياسية . 5. ترجمة رباعيات عمر الخيام .
وله قصائد في غاية الروعة تغنى بها بالاردن .. وبحب الفقراء و ضرورة انصافهم ومحاربة اشكال البغي والفساد كالرشوة والواسطة منها :
(يقول عبود ) يقول عبود جنات النعيم على ابوابها حارس يدعوه رضوانا من ماء (راحوب) لم يشرب وليس له ربع (بجلعاد) او حي (بشيحانا)
ولا تفيأ في (عجلون) وارفة ولا حدا بهضاب (السلط) قطعانا ولا اصاخ الى اطيارنا سحرا (بالغور) تملأه شدوا والحانا
ولا (بوادي الشتا) تامته جؤذرة ولا رعى بسهول (الحصن) غزلانا ولا (تأردنه) يوما بمحتمل ولا لتقديسه (الاردن) امكانا
ان كان يا شيخ هذا شأن جنتكم فابعد بها انها ليست بمرمانا وقل معي بلسان غير ذي عوج لا كنت يا جنة الفردوس مأوانا
- قصيدة يا أردنيات إن أوديت مغتربا فانسجنها بأبي أنتنّ أكفاني وقلن للصّحب : واروا بعض أعظمه في تلّ إربد أو في سفح شيحان قالوا : قضى ومضى وهبي لطيته تغمدت روحه رحمات رحمان عسى وعلّ به يوما مكحلة تمرّ تتلو عليه حزب قرآن
- قصيدة الحسن لا وطن له
كان الملك عبدالله الاول رحمه الله شاعراً يتطارح الشعر مع عرار وقد سمع قصيدة عرار في حبه لبرفين فعارضها بقصيدة ويلومه على حبه بفتاة اعجمية جاء فيها:
ناديت من ( برفين ) غير سميعة فأصرخ وصح ما شئت يا ( برفين )
ان كان شـعراً ما يقال فقد دنـا وقـت يصـح لنـا بـه التـأبيـن
و أخوك بالشـام العريقـة نازل لـك في قريضـك مسـعف ومعين
أوحـى لك التدخين ما قد قلتـه في كل حـرف منـه " نيكوتيـن "
هبلتك أمك كيف تمـدح دميـة برطـانـة ضحكت عليها الصـين
فرد عليه عرار :
هلم هلم نلم شـعث قريضنـا وبغير دين بني النسـيب نديـن
فلقـد تنـاولنـا بـلاذغ نقـده جزل الحديث أخو حجاج رصين
تأبى عليه شـمائـل قرشـيـة أن تسـتخف بمثـلنا ( برفين )
مولاي إن الحسن لا وطن لـه وحديـث إخوان الصفاء شجون
"والأشـرفية" ما على ظبياتهـا أن لا تكون رمالهـا " يبريـن "
ان العروبة و التعاجم في الهوى ســي فقـدك تهيننـا فنهـون
ودع المـلام فمـا يلين قناتنـا فـي حبهـا تعريضك الموزون
هب شعرنا في الغانيات سخافة ورطـانة ، وكمـا وددت يكون
أفماله في شرع نقدك شـافـع حتـى ولو أوحـت به برفين ؟!
برفين يا مولاي، لا عثرت بك في حلبـة النظر السـديد عيون
رعبوبة ، ومن المحاسن حسبها أن الفـؤاد بحسـنهـا مفتـون
لم يثـنه عن أن يهيـم بحبهـا عمـر أقـل سـنيه خمـسـون
أو بعد هذا هل علي و صاحبي حـرج إذا ناديـت : يا برفـين
و زعمت أن هناك فتوى نصها باسـم الأحبـة يندب التـأذين
- قصيد والعلم في عمان أزياء
مالي وللشام ، لا " ضحل " بغوطتها ولا شماريخها " كالهضب " شماء
عيناي ما استأنست فيها بآنسة ولا استساغت بها مرآي حسناء
دمشق! يا جنة الدّنيا وشامتها إن لم يكن فيك عن لمياء أنباء
فالقلب أشهى إليه منك بلقعة من سهل إربد لا عشب ولا ماء
وكلّ عين " حزيم الظبي " قرتها لا تستبيها رياض منك غنّاء
في غير وادي الشتاء في غير أربعه ما تورف الظّلّ للأشواق أفياء
إنّ الهوى والجوى والوجد معدنه مذ آنست رسّها بالقلب حواء
ملاعب خلدت أسماءها غرر من شعر من علمته الشوق " زيزاء "
وكرم " جلعاد "ما بعد التي عصروا " بالسلط " منها تلذّ الشرّب صهباء
يا شيخ ! ما العلم ؟ حسب المرء معرفة أنّ الشفاه بوادي السّير لمياء
وأنّ وادي الشّتا حوّ جآذره وأنّ مصطافها موآب أسماء
وأنّ للجهل فضلا لست صاحبه بالعلم ، والعلم في عمّان أزياء
وأنّ آذان نوّاب البلاد سوى عن الذي يقتضيه العلج صمّاء
مؤمل الخير من كف ترنحنا صفعا ، حنانيك إنّ القوم أعداء
لو أنّ " برنيطة " كانت عمامتكم لوظفوها ، ولم يخطئك إثراء
" مصائب الدّهر أنواع منوعة " وشرّها أن تسود " السّت " سوداء
وأن ينير سبيل العلم إمعة وأن تريك سويّ النهج عجماء
لا وجه للعدل والإنصاف في بلد كلّ ابن أنثى بها : أمّار نهّاء
والعلم كالجهل ، إنّي قد شططت ، وقد نسيت أن في فمي من راتبي ماء
قالوا : تدمشق ، قولوا : ما يزال على علاته إربدي اللون حوراني
قالوا : يحب، أجل ، إنّي أحب متى كانّ الهوى سبّة يا أهل عمان ؟
رحم الله شاعر الاردن - عرار
| |
|