في قديم الزمان كان هناك فتاة جميلة لا تبصر
في أحد الايام أستيقظت الفتاة من نومها في الصباح الباكر تدعو الى الله أن يجد لها حلا لتعود لها نعمة البصر
وفي نفس اليوم وهي تسير
صادفت شاب أحبها من النظرة الاولى فتعرف عليها ولم يهتم لكونها لا تبصر
و بعد مرور الايام وبعد أن تعرفا جيدا إلى بعض
سألها أن كانت ستبقى تحبه إلى الأبد
فبدأت تقطع الوعود وترسم آمال المستقبل ووعدت الشاب بأنها لن تتخلى عن حبه مهما حصل وأنهما جسدان بروح واحدة¤
فشعر الشاب بالسعادة لكلامها الطيب!!! ومشاعرها الصادقة!!!
وفي نهاية حديثهما تمنت الفتاة لو أنها تستطيع الرؤية لتكون مثل الناس ترى لون السماء،، وشمس الغروب ،،ونجوم الليل،
فحزن الشاب حزنا شديدا"
وفي اليوم التالي جاء الشاب يحمل خبرا سعيدا الى الفتاه
بأنه وجد متبرعا يريد أن يهبها عيونه فطارت الفتاة من الفرحة وبعد أن اجرت العملية بنجاح وأستطاعت الابصار فإذ بها تجد أن صديقها هو الآخر أعمى فبدأت تتهرب من الوعود وكلامها المعسول قد تبخر بمجرد أنها لم تعد عمياء
وفي أحد الأيام جاءت الى الشاب وقالت له أنه لا يمكنها
الأستمرار مع شخص أعمى لأنها تريد شخص يشاركها لحظات فرحها وسعادتها
وطلبت منه أن لا يحاول الأتصال بها
فترجاها أن تلبي له آخر طلب يطلبه منها
فوافقت
(هل تعلم ماذا طلب منها)
قال لها ¤¤¤¤أرجوك حافظي علي عيوني
ومشى الشاب بعيدا
فعرفت على الفور أنه هو من تبرع لها بعيونه فبكت وبكت وبكت حتى قيل أنها فقدت بصرها مرة أخرى من شدة البكاء..