اشتقت اليك ... رغما عنى
يوم غريب .. يوم عجيب
برغم مشاغلى ... و برغم المسؤوليات الكثيرة .. التى تملىء اوقاتى
اجد متسع من القت .. للذكرى .. للالم
للشوق لوجودك .. اراك ..اجدك .. اشعر بك
جهلت السبب .. لمت نفسى على عودتك لمكانك..الذى لم تفارقه
و عرفت السبب الان
انها ايام ولدت بها.. و كبرت بها .. و سكنت القلب و الروح
الى الابد .. هى ذكرى حبى.. الذكرى السنوية لمشاعر حبى
لاحت و تلألأت..دون اى انذار..دون اى وعى منى
اشتقت اليك..امنيتى ان اراك ..ولو من بعيد
اشتقت اليك ... هل تسمع؟
هل ستساعدنى لغة التخاطر..بالتواصل معك؟
هل ستسمع ..دقات قلبى تناديك ؟
هل سترى.. دمعات عينى و هى تترجى فيك؟
هل ستشعر ..بهمسات روحى و هى تناجيك؟
نعم .. نعم .. اعلم انك ستفعل..برغم البعد ..رغم الجفاء
رغم عدم الوثوق باى شىء.. و بكل شىء
اشعر انك ستفعل..سيوقظك انينى فى الليل
ستسمع صوتى ياتيك ..عبر نسمات الربيع المنعشة
سيأنبك ضميرك.. على ما فعلت بى
ستندم على ما طاوعتك نفسك .. على النطق به
لكنك لن تأتى لمصارحتى...لن تبدى ندمك
لن تعتذر على خيانتك
اتعرف لماذا لم و لن تفعل ؟؟؟؟؟
لانك لا تجد ما تبرر به فعلتك
[center]