هل أنت مع المتعـــة أم مع الألـــــــــم ؟؟؟؟

دعوني أطرح السؤال بشكل أوضح

هل أنت مع المتعة المؤقته والألم الدائم

أم

مع الألم الموقت والمتعة الدائمة؟؟

هل أنت تصنف نفسك من اهل الشق الأول من السؤال أم مع الشق الثاني؟؟؟

أم أنك أحيانا تكون من أهل الشق الأول من السؤال وفي مواقف أخرى تكون من أهل الشق الثاني ؟؟

بمعنى هل تفضل او تستطيع أن تحرم نفسك من متعة مؤقته في سبيل الحصول على المتعة الدائمة أم أنك ممن لايتحملون الألم المؤقت في سبيل الحصول على المتعة الدائمة

مثلا شخص يعاني من البدانة التي أصبحت تشكل خطراً على صحته ويفترض منه الآن عمل حمية غذائية هنا إن استطاع تحمل ألم الحرمان من الطعام المؤقت عندها سيحقق لنفسه المتعة الدائمة بصحة جيدة

وإن فضل المتعة المؤقته بالإستمتاع بتناول الطعام فإنه سيكون أسيراً للألم الدائم بسبب صحته المتدهوره...

مثال آخر الأشخاص المدخنون هؤلاء يتبعون الشق الأول فهم في سبيل متعة لحظية زائلة وهي عادة التدخين يسببون لأنفسهم ألم دائم بتأنيب الضمير ولوم النفس والشعور بالذنب...الخ من مشاعر سلبية يشعر بها المدخنون بالإضافة إلى أمراض جسدية مزمنة ...

مثال آخر متعة التسوق لا يضاهيها متعة وتصل عند بعض الناس إلى حد المرض ... تقرر التوفير للحصول على مبلغ تستطيع استثمار أو شراء شئ ثمين أو تحقيق هدف ما ... لكن عندما تكون في السوق فإنك لا تتحمل الألم المؤقت وذلك بحرمان نفسك من بعض المشتريات التي قد لا تحتاجها لكن شراؤها يمنحك بعض المتعة المؤقته التي لايلبث أن يعقبها الندم عبى شراء الكماليات لا حاجة لها بدلا من توفير المبلغ لهدف أكبر

مثال آخر الغيبة عادة سيئة ومحرمة عاهدت نفسك بالابتعاد عنها لكن تضعف في بعض الأحيان أمام متعة الحديث والغيبة فيتسبب لنفسه بألم دائم بسبب ذنوب اكتسبتها.

أمثلة كثيرة ومتعددة في حياتنا تستطيع أنت ان تطبق هذا على مواقف عديدة في حياتك ومن ثم تجيب على السؤال هل تصنف نفسك من أهل الشق الأول أو من أهل الشق الثاني ؟؟؟

هل نحن المسيطرون على أنفسنا أم ان هوى أنفسنا هو المسيطر ؟؟؟

سؤال يحيرني فأحيانا أكون مع الشق الثاني منه وأحيانا أخرى للأسف أضعف وأكون مع الشق الأول خاصة عند التسوق

...

اشكرك اختي طوق الياسمين على هذا الموضوع الجميل
ارجو لك التوفيق الدائم

بنت النور...

مرورك يعني لي الكثير

دمت بود

طوق الياسمين