قلوب الرجال ايضا تكسر

ابنة النور

القاء النور على مثل هذة الموضوع جميل

سلمتي على روعة مواضيعك

تقبلي مروري المتواضع

انساتي سادتي تحياتي وقبلاتي واهاتي

كثيرا ما تكتبون عن قلوب النساء هن البؤساء

قولوب كسرها رجال قساة رعاع اشقياء

وتبكين وتنحن وتزلفنا دموع المفجوعات

كاننا من كوكب اخر فقط في جنسنا الموبيقات

دائما نحن اصحاب الخدع والغدر والخيانات

اعلمن يا انسات اننا مساكين وحالنا اصعب من حالكن بمرات

نحن يا سادة لا نزرف بسهولة الدمعات وتبقى اهاتنا سريات

نحن يا سادة المتوسل بنا اننا رجال اشداء لنحمي جنس النساء

لو بكينا كلنا لاصبحت الحياة مطبات واصبحن من نوع النايحات

ولا اعتقد انكن تحبن ان نكون مثلكن باطباعنا اي انسات

فهونو علينا وعليكن الحياة واقبلن ببعض الكسرهنا والخدع هناك

الاف الرجال انسكر قلوبهن وهم صم بكم انكارا للذات

يخفون الامهم وكسر قلبهم لتستمر الحياة

فلا يغرنكن صمت الرجال على الغدر قلوبهم ملىء بالانين والونات

فنحن يا انساتي متشابهين ومتساوين الفرق باختلاف الواجهات

وتريدن ان نصرخ وننتحب ونزيد ونعيد بما جرا لنا فهيهات

فلا يليق بالرجال التزلل مهما عظمت الويلات وكبرت المصيبات

ابن عامر

اخي ابن عامر

ها انا هنا ...

اشكرك على هذة الكلمات الرائعة


سيكون هذا موضع النقاش لهذا الاسبوع


اتمنى من اخواني الاعضاء جميعا المشاركة

وكل يعبر عن رائية دون الانحياز لاي طرف

لي عودة اكيدة الى هنا


عاشق

أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية


كل القلوب تكسر

أتمنى أن يلاقى الموضوع هذا النقاش الجاد والصريح للإطلاع

على أسبابه وتفشيه بيننا .. لمعالجه هذا الأمر قبل أن يتخذ صفه

لصيقة بنا نحن العرب خاصة .. إلى أن يصعب حينها علاج ذلك الأمر ...

وهنا سأتناول جوانب كثيرة من خلا هذا الموضوع

غير التي ذكرها الأخ ابن عامر ولن تكون من جانب الرجال فقط

إنما ستكون من النصفين المتكاملين في الحياة

الرجل والأنثى آدم وحواء

وأتمنى من الجميع المشاركة

الغدر والخداع أسلوب رخيص وملتوي يستخدمه الطرف الأخر في الوصول

إلى إغراضه الدنيئة .... فيغدر بمن كان له صديقا أو أخا أو قريبا

أو حتى حبيبا .....

فمن منا لم يجد نفسه بين حبيب قد وهب نفسه

من اجل أن يكسب حب الطرف الآخر ..

فيطعن بعدها برماح قد تقتله وتفنيه من هول تلك الطعنه الغادرة ..

حبيب قد تأتمنه على حياتك بل وأسرارك ..

ويعش معك أحلى لحظات عمرك

يرافقك ليلا ونهارا ولا يقطع دربا إلا وهو معك .. ولا يعزم على أمر ما إلا وقد

شاورك فيه ... تتصاحبون وتتسامرون ... وتترافقون بأحلى أيام عمركما

وتتواعدون على الوفاء والإخلاص وتتعاهدون بان يصعب على إي شخص ما

تفريقكما .... فتكونوا كما الجسد الواحد لا يستغني كل منكم عن الأخر

وان إصابتكم نوائب من نوائب الحياة ومصائبها تجد الحبيب يسارع إلى تفريج

كرب من يحب ومد له يد العون على ذلك الأمر ...


وفجاه تجد ذلك الحب الصادق و قد تحول إلى عداء بغيض والعياذ بالله

ولأجل ماذا ؟؟؟؟ من اجل أمور هي في حقيقة الأمر اغلبها تافهة...

من منكم لم يطرح رأي ما مع حبيب او صديق

أو ناقشه الرأي إلى إن احتد النقاش بينكم ....

فيذهب الأخر وقد ملأ الغيظ قلبه على حبيب هو بالأمس كان له نعم الرفيق

فتجده وقد سعى إلى تدمير تلك العلاقة وإنهائها لمجرد أبداء رأي ما حول ذلك

الموضوع مع من يحب ..!!


من منكم لم يبادر إلى إن يتكلم في قول الحق مع حبيب صديق له ليظهر له

أحدى عيوبه طلبا منه في أن يتداركها في المستقبل ...

هي نصيحة لوجه الله ولحبة الصادق لهذا الإنسان

ولكن الأخر لم يتقبلها .. وقد اعتبرها طعنه موجهه له في الصميم

فيذهب غير مباليا في كلامه وقد عزم على تركه ...وإنهاء تلك العلاقة الأبدية

فتجده بعدها وقد تنكر لصداقته .. بل يطعن ذلكـ الصديق الناصح له بالخفاء

متناسيا كل الروابط التي جمعت بينهما سابقا َ فيمزقها لتجده وقد غدر بذلك الحبيب

ويا ليته يراعى معنا لقيمه العلاقة التي جمعت بينهم

فتجده يسارع إلى توجيه الكلمات القاسية

إلى حبيبة سابقا ً أي علاقة هذه التي تجمعنا سنينا بأحلى الأيام ...

وتتحطم كل معاييرها بدقائق لتصل إلى أيام سقيمة

مليئة بالحزن والتأسي على ذلك الحبيب و الرفيق وما وصل إليه حاله

بالأمس كان حبيبا ً ... واليوم لنا عدوا لدود ....

قد نخدع باسم بشيء اسمية الحب الزائف الذي لا يظهر زيف هذه المشاعر لنا

إلا مع مرور الأيام والسنين ومن خلال موقف ما يكشف لنا زيفها .

فالحبيب أو الصديق لا يغضب من حبيبة أو صديقه حين يخلص له النصح ...

أو حتى حين يناقشه في أمر ما حتى لو احتد النقاش بينهما ...

فأين هي تلك المشاعر الحميمة التي يزعم أنها كانت بينهما ...

وهناك الحبيب ... حين تجد الفتاه حبا صادقا عفيفا طاهرا ... تخلص له

ويخلص هو لها ... ولكن سرعان ما يتهاوى ذلك الحب ويتلاشى ...

لتجد احد الطرفين وقد خان العهد ليغدر بحبيبه ويتنكر له ....

فيتناسى أجمل لحظات حب صادقه قد تعايشها بكل صدق ووفاء ...

ليعيش جوا آخر وذلك حبا منه في التغيير ....

وما أن يتأكد من انه اخطأ في حق محبوبته إلا وقد عاد إليها

ليخبرها بأنها اصدق حب .. وانه لم يجد من هي بمثلها ...

أذن اختار أن يجرب غيرها حب في التغيير لا أكثر .. قد طعنها وطعن كرامتها

واختار بنفسه أن تأذي حبه ويدفنه ويصفه بالخداع والخيانة ..

ليعود مجددا طالبا ذلك الحب من جديد معللا بأنه قد ندم على خيانته لها ...

لو كل من صدق بحبه قد علم الحب ما يكون .. وبأنه أسمى صفه بالوجود

خاصة وان كان حبا طاهرا ونزيه .... لما خان ذلك العهد ....

فلماذا الشخص منا حين يجد الحب الصادق ... المخلص ...العفيف ...

يسارع إلى قتل ذلك الحب بنزواته الطائشة ....

لماذا لا نبقى كما نحن في أحلى لحظاتنا ...

فلا ندع للخديعة والمكر سلما في حياتنا نصعد إليه حينما تحين لنا الفرص...

لماذا لا نخلص لبعضنا البعض .؟؟؟

لماذا تتفننون في التنكر لمن كانوا اقرب الناس أليكم ؟؟؟

ولماذا تتلونون بألوان الثعابين .. .؟؟

وهل الغدر والخداع من شيمنا ؟؟؟

لكي نغدر ببعضنا البعض ؟؟

أم انه يسرى بدمائنا ..؟؟؟

لماذا يا أنت ويا أنتي

وفي النهاية لماذا عندما نفترق لا نترك شيء جميل يربطنا بذلك الحبيب

ويكون ذكرى جميلة في حياتنا نتذكرها مع مرور الايام

فما أجمل الذكرى أن كانت تذكرنا بأيام جميلة قد خلت


وفى الختام

أخواني وأخواتي عذرا على الاطاله

رائيي قد كتبته غير منحاز لطرف ماء

وأتمنى إن يلاقى استحسان الجميع

أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

كما أتمنى أن ألقى منكم النقاش الجاد حول مجرياته

وأسباب تفشيه بيننا عامة البشر ..؟؟

أخوكم عاشق سواد العيون

محبتي و ورودي لكم جميعا

الموضع شيق والاخت بنت النور وألأخ عامر

كل منكم أبدع في أعطاء رأيه مع أحترامه للأخر

أحييكم على هذا

أقف مع الاخ عامر وأتحيز لرأيه

ثم أزيد وأقول

كتابات مبدعيننا من الرجال حول كسر القلوب

وفوات الحبيب هي أكثر من كتابات نسائنا

حتى لو رجعنا الى عهد الجاهليه و المعلقات

لوجدت ان الرجال في هذه الناحيه أكثر من

ألنساء

أختم في مطلع معلقة عنتر بن شداد

هل غادر الشعراء من متردمي أم هل عرفت الدار بعد توهمي

يا دار عبلة في الجواء تكلمي وعمي سلام دار عبلة وسلمي