يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية و العلاجية الجيدة. وهو يوجد بالوان مختلفة الاحمر والاسود والاخضر وغيرها
و يتميز العنب باحتوائه على على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم ( الغلوكوز و الغريكتوز) كما يحتوي على عناصر معدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم و الصوديوم و يحتوي ايضا على مواد ذات مفعول علاجي مثل مادة ( ريزفيراتول ) التي تقي من تصلب الشرايين حيث لها تاثير مباشر في تقليل نسبة الكولسترول في الدم و و خاصة الكولسترول السيء LDL مما يقلل من الاصابة بامراض القلب . كما نجد ايضا في العنب بعض الاحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة ويعتبر هذا مضادا جيدا للسرطان وهشاشة العظام التي يكثر انتشاره عند السيدات بعد سن الياس نظرا لعلاقته بالنقص في الكالسيوم على الخصوص و الهرمونات الانثوية في هذا السن كالاستروجين.
وان العنب يحتوي على المعدن الذي يساهم في زيادة الاستيروجين في الدم مما يحد من فقدان العظام للكالسيوم و هذا ما يقي من الاصابة بهشاشة العظام .
يعمل هرمون الاستيروجين على امتصاص الكالسيوم و زيادة تركيزه على العظام و هذا ما يساهم في تقويم و تقوية العظام و الحد من ضعفهاو هشاشتها. فهناك علاقة غير مباشرة بين استهلاك العنب و قوة و سلامة العظام و تفادي اصابتها بالهشاشة او ما يسمى (وهن العظام) و لعصير العنب العديد من الفوائد الصحية حيث يساهم في:
خفض ضغط الدم المرتفع بصفته يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم
يحد من الاصابة بالامساك و يعتبر استهلاك عصير العنب علاجا ناجعا في حالات الامساك حيث يقوم بعملية تنظيف البطن و يسهل حركة الامعاء.
يخفض من الحموضة التي تنتج من عسر الهضم بصفته يحتوي على العديد من الاحماض الطبيعية ذات التاثير القاعدي.
يساهم العنب تناول العنب في الحد من الاصابة بالسرطان بفضل الجذور الحرة التي يحتويها اضافة الى الفيتامينات المضادة للاكسدة c و a و يحتوي ايضا على الالياف الذائبة وغير الذائبة .
ينفع العنب الذين يعانون من ضعف الكلى باحتوائه على نسبة جيدة و متكاملة من الماء والاملاح و يصفي الدم كما انه عنصر طاقوي هام . فالعنب مفيد ناضجا او عصيرا او زبيب لكن لا ينصح به لمرضى السكري.