فعلا الى اين نحن ذاهبون _نحن نشاهد التلفاز و نسمع الراديو و نتابع النت اولا ب اول و لا نسمع او نرى الا المصايب على روسنا نحن العرب_ لا توجد افراح او حتى كلام طبيعي لما يجري هنا او هناك الحروب متنا منها الف مرة و شعبنا العربي المصيبة هو من يتلقى الضربات و الصدمات _الى اين نحن ذاهبون اذا بدنا نغير جونا و نسافر الى اي بلد عربي بنخاف من الاعودة منها و اذا عدنا الى الوطن تحقيقات س و ج الى متى _ملينا و تعبنا كتير كتير و اذا رحنا مشوار عمل هنا او هناك في عمان تجد رجال السير بيترصدو فينا شو العمل زهقت من المتابعة و الروتين _و انتو ما زهقتوا _تعالو نفش غلنا فيما يحدث لنا _لا و اخر المصايب و ما نراة في المسابح يا حبيبي تعالو و شوفوا مصايب و لا طريق المطار او المنتزهات _الحقيقة المنتزهات ليست للاهالي او للعائلات بل للجنس الاخر و اللة يستر اعطوني رد و لو بسيط لارى ما بداخلكم و عندي المزيد المزيد صدقوني و لا اجامل