أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسلامي , ثقافي , اجتماعي , ساحات حوار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق سواد العيون
المدير العام
المدير العام
عاشق سواد العيون


ذكر
عدد الرسائل : 1704
العمر : 51
الموقع : http://ashg.ektob.com
العمل/الترفيه : شعر , موسيقى , ركوب الخيل , السباحة
المزاج : يعشق الصدق
الدوله : الأردن
علم الدوله : فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Jordan10
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

بطاقة الشخصية
المدير العام:

فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Empty
مُساهمةموضوع: فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب   فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Empty16/8/2009, 1:31 am





الاخت سارة بوكر وهي أمريكية الجنسية اعتنقت الإسلام بعد ان عاشت
صخب الحياة والانفتاح المعروف في سائر المدن الأمريكية.. وتروي الاخت سارة من خلال
هذه الرسالة قصة التحول الجميل في شخصيتها بعد ان كانت عارضة ازياء ومتسابقة في
كمال الاجسام وهي حالياً تقوم بدورها كناشطة مسلمة تتنقل بين الدول العربية
والغربية واكد زوجها من خلال اتصال هاتفي ان زوجته سعيدة بوضعها الحالي ولا تمانع
من تقديم تجربتها وتفاصيلها للقراء ولكن البداية من خلال هذه الرسالة التي أصرت على
نشرها في جريدة الرياض:



كأي فتاة اخرى لطالما داعبتني
أحلام الحياة المثيرة في صخب المدن الامريكية العملاقة. حلم انتظرت حتى سن التاسعة
عشرة لابدأ تحقيقه.




لكم كنت سعيدة عندما نجحت
بتحقيق حلمي في الانتقال الى فلوريدا ومن ثم الى قبلة المشاهير والاثرياء في حي
ساوث بيتش بمدينة ميامي. كغيري من الفتيات الطموحات ركزت كل اهتمامي على مظهري، حيث
انحصر كل اعتقادي بان قيمتي تقتصر على جمالي. واظبت على نظام صارم من تدريبات القوة
واللياقة لتنمية رشاقة تضفي المزيد من الرونق على جاذبيتي حتى حصلت على شهادة
متخصصة لتدريب الفتيات الحريصات على الحصول على المزيد من الجمال والرشاقة. انتقلت
الى شقة فاخرة مطلة على منظر المحيط الخلاب. واظبت على ارتياد الشواطئ والاستمتاع
بنظرات الاعجاب وعبارات الاطراء التي طالما دغدغت مسامعي. اخيرا نجحت ان أحيا الحلم
الذي طالما راودني بالحياة المرموقة.



مضت سنوات لاكتشف بعدها ان
شعوري بالرضا عن نفسي وسعادتي كانا آخذين بالانحدار كلما ازداد تقدمي بمقياس
الجاذبية والجمال. ادركت بعد سنوات باني اصبحت أسيرة للموضة وغدوت رهينة لمظهري.




عندما أخذت الفجوة بالاتساع
بين سعادتي وبين بريق حياتي لجأت الى الهروب من الواقع بتعاطي الخمور وارتياد
الحفلات تارة والتأمل واسكتشاف الديانات والمعتقدات السائدة تارة اخرى ومساعدة
الآخرين والدفاع عن المستضعفين تارة ثالثة، ولكن سرعان ما اتسعت هذه الفجوة لتبدو
واديا سحيق الاعماق. بعد كثير من التأمل تولدت لدي قناعة بان ملاذي لم يكن سوى مسكن
للألم وليس علاجا.



بحلول الحادي عشر من سبتمبر
وما تلاها من ردود فعل لفت انتباهي ذلك الهجوم العارم على كل ما هو مسلم والاعلان
الشهير باستئناف "الحرب الصليبية الجديدة" أول مرة في حياتي لفت انتباهي شيء يسمى
اسلام. حتى تلك اللحظة كل ما عرفته عن الاسلام كان لا يتعدى احتجاب النساء بأغطية
تشبه الخيام واضطهاد الرجال للنساء وكثرة "الحريم" وعالم يعج بالتخلف والارهاب.




كامرأة متحمسة للدفاع عن
المرأة وحقوقها وكناشطة مثالية تدافع عن العدالة للجميع وبعد سعي حثيث لشهور عديدة
تصادف وان التقيت بناشط امريكي معروف بتصدره في حملات الاصلاح وتحقيق العدالة
للجميع وتصديه لحملات الكراهية والحملة ضد الاسلام. انضممت للعمل في بعض حملات هذا
الناشط والتي شملت وقتها اصلاح الانتخابات والحقوق المدنية وقضايا تتعلق بالعدالة
الاجتماعية.



تحولت حياتي كناشطة تحولا
جذريا، بدلا من دفاعي عن حقوق البعض او فئة من الفئات تعلمت ان مفاهيم العدالة
والحرية والاحترام هي مفاهيم لا تقتصر على فئة من البشر بعينها او كائن من
الكائنات. تعلمت ان مصلحة الفرد هي جزء مكمل لمصلحة الجماعة. لاول مرة ادركت معنى
"أن جميع البشر خلقوا متساوين" الاهم من ذلك كله اني ولأول مرة أيقنت ان الايمان هو
الطريق الوحيد لادراك وحدة الكون وتساوي الخلق.



ذات يوم عثرت بكتاب يسود لدى
الكثير من الامريكيين عنه انطباعات بالغة في السلبية وهو القرآن. في البداية وحين
بدأت تصفحه لفت انتباهي اسلوبه البين البالغ الوضوح ثم ثار اعجابي ببلاغته بتبيان
حقيقة الخلق والوجود وملك نفسي بتفصيله لعلاقة الخالق بالمخلوق. وجدت في القرآن
خطاباً مباشراً للقلب والروح دون وسيط او الحاجة لكاهن.



هنا استيقظت على حقيقة ما
يجري. سعادتي والرضا العميق الذي شعرت بهما من خلال دوري وعملي مع هذا الناشط لم
يكن الا نتيجة تطبيقي فعلياً لرسالة الاسلام وتجربتي في الحياة عمليا كمسلمة على
الرغم من مجرد عدم تفكيري حتى تلك اللحظة باعتناق الاسلام.



دفعني فضولي الجديد لاقتناء
رداء جميل طويل وغطاء للرأس يشبه زي نساء مسلمات رأيت صورهن في إحدى المجلات وتجولت
بردائي الجديد في نفس الاحياء والطرقات التي كنت حتى الأمس أختال فيها مرتدية إما
البكيني أو الأردية الكاشفة أو سترات العمل الأنيقة.



على الرغم من ان المارة
والوجوه وواجهات المحلات والارصفة كلها بدت تماما كما تعودت رؤيتها، شيئاً ما كان
مختلفاً كل الاختلاف، ذلك هو أنا.



لاول مرة في حياتي شعرت
بالوقار كامرأة، أحسست بأن أغلالي كأسيرة لإعجاب الناس قد تحطمت، شعرت بالفرحة
العارمة لرؤيتي نظرات الحيرة والاستغراب في وجوه الناس وقد حلت محل نظرات الصائد
يترقب فريسته. فجأة أحسست بالجبال قد أزيحت عن كاهلي. لم أعد مجبرة أن أقضي الساعات
الطوال مشغولة بالتسوق والمكياج وصفصفة الشعر وتمارين الرشاقة. أخيرا وبعد طول عناء
نلت حريتي.



من بين كل البلاد وجدت إسلامي
في قلب الحي الذي غالبا ما يوصف "أكثر بقاع الأرض إباحية وانحلالا" مما أضفى على
شعوري بإيماني الجديد المزيد من الإجلال والإكبار.



على الرغم من سعادتي بارتداء
الحجاب شعرت بالفضول تجاه النقاب عند رؤيتي لبعض المسلمات يرتدينه. ذات مرة سألت
زوجي المسلم، والذي كنت قد تزوجته بعد إسلامي بشهور، إن كان يجب علي ارتداء النقاب
أم الاكتفاء بالحجاب الذي كنت أرتديه.



أجاب زوجي بأنه، على حد علمه،
هناك إجماع بين علماء المسلمين على فرضية الحجاب في حين لا يوجد ذلك الإجماع على
فرضية النقاب. كان حجابي، في ذلك الوقت يتكون من عباءة تغطي سائر بدني من العنق حتى
أسفل القدم وغطاء يستر كل رأسي عدا مقدمة الوجه.



بعد مرور نحو سنة ونصف أخبرت
زوجي برغبتي في ارتداء النقاب. أما سبب قراري بارتداء النقاب فقد كان إحساسي برغبتي
في التقرب إلى الله وزيادة في شعوري بالاطمئنان في ازدياد حشمتي. لقيت من زوجي كل
دعم حيث اصطحبني لشراء إسدال وهو رداء من الرأس حتى القدم ونقاب يغطي سائر رأسي
وشعري ما عدا فتحة العينين.



سرعان ما أخذت الأنباء تتوالى
عن تصريحات لسياسيين ورجال الفاتيكان وليبراليين وما يسمى بمدافعين عن حقوق الإنسان
والحريات كلهم أجمعوا على إدانة الحجاب في بعض الأحيان والنقاب في أحيان أخرى بدعوى
أنهما يعيقان التواصل الاجتماعي حتى بلغ الأمر مؤخرا بأحد المسؤولين المصريين بأن
يصف الحجاب بأنه"ردة إلى الوراء"



في خضم هذا الهجوم المجحف على
مظاهر عفة المسلمة إني لأجد هذه الحملة تعبيرا صريحا عن النفاق. خصوصا في الوقت
الذي تتسابق فيه الحكومات الغربية وأدعياء حقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق المرأة
وحريتها في ظل الأنظمة التي تروج لمظاهر معينة من العفة في حين يتجاهل هؤلاء
"المقاتلون من أجل الحرية" عندما تسلب المرأة من حقوقها في العمل والتعليم وغيرها
من الحقوق لا لشيء إلا لإصرارها على حقها في اختيار ارتداء الحجاب أو النقاب. إنه
من المذهل حقا أن تواجه المنقبات والمحجبات وبشكل متزايد الحرمان من العمل والتعليم
ليس فقط في ظل نظم شمولية كتونس والمغرب ومصر بل أيضا في عدد متزايد مما يسمى
الديمقراطيات الغربية كفرنسا وهولندا وبريطانيا.



اليوم أنا ما زلت ناشطة لحقوق
المرأة ، ولكنني ناشطة مسلمة، تدعو سائر نساء المسلمين للاضطلاع بواجباتهن لتوفير
كل الدعم لأزواجهن وإعانتهم على دينهم.



أن يحسن تربية أبنائهن
كمسلمين ملتزمين حتى يكونوا أشعة هداية ومنارات خير لسائر الإنسانية مرة أخرى.
لنصرة الحق أي حق ولدحر الباطل أي باطل. ليقلن حقا وليعلوا صوتهن ضد كل خطيئة.
ليتمسكن بثبات بحقهن في ارتداء النقاب أو الحجاب وليتقربن إلى خالقهن بأي القربات
يبتغين. ولعله بنفس القدر من الأهمية أن يبلغن تجربتهن الشخصية في الطمأنينة التي
جلبها عليهن حجابهن لأخواتهن من النساء اللاتي قد يكن حرمن من لذة هذه الطاعة أو
فهم ما يعنيه الحجاب والنقاب لمن يختار أن يرتديه وسبب حبنا الشديد وتمسكنا بهذه
الطاعة.



غالبية النساء المرتديات
النقاب اللاتي أعرفهن هن من نساء الغرب. بعض الأخوات المنتقبات عزباوات أما بعضهن
الآخر فلا يجدن كامل الدعم من أسرهن أو بيئتهن.



ولكن ما يجمعنا كلنا على
ارتداء النقاب أنه كان خياراً بمحض إرادة كل منا وأن كل منا يجمع على رفض قاطع لأي
إنكار لحقنا في ارتدائه.



شئنا أم أبينا فإن نساء
عالمنا اليوم يعشن في خضم محيطات من الإعلام التي تروج أزياء تكشف أكثر مما تستر في
كل وسائل الإعلام وفي كل مكان في هذا العالم.



كامرأة ،غير مسلمة سابقاً،
أنا أصر على حق جميع نساء الأرض أن يتعرفن على الحجاب وأن يعرفن فضائله تماماً كما
لا يستشرن عندما تروج لهن الإباحية.



لنساء الأرض، جميعهن، الحق كل
الحق أن يعرفن مدى السعادة والطمأنينة التي يضفيها الحجاب على حياة النساء المحجبات
كما أضفاها على حياتي.



بالأمس كان البكيني رمز تحرري
في حين أنه لم يحررني سوى من حيائي وعفتي، من روحانيتي وقيمتي كمجرد شخص جدير
بالاحترام. واليوم حجابي هو عنوان حريتي لعلي أصلح في هذا الكون بعض ما أفسدت بغير
قصد مني.



لم أفرح قط كفرحتي بهجري
للبكيني وبريق حياة "التحرر" في ساوث بيتش لأنعم بحياة ملؤها الأمن والوقار مع
خالقي ولأن أحظى بنعمة العبودية له كسائر خلقه. ولنفس السبب ارتدي اليوم نقابي
وأعاهد خالقي أن أموت دون حقي في عبادته على الوجه الذي يرضيه عني.



النقاب اليوم هو عين حرية
المرأة لتعرف من هي، ما غايتها، وماهية العلاقة التي ترتضيها مع خالقها.




لكل النساء اللاتي استسلمن
لحملات التشهير بالحجاب والطعن بفضائله أقول: ليس لديكن أدنى فكرة كم تفتقدن.




أما أنتم أيها المخربون أعداء
الحضارة، يا من تسميتم بالصليبيين الجدد، فليس لدي ما أقول سوى: فلتعلنوا
الحرب.





جريدة الرياض/



العدد 14080
الخميس 22 ذي

الحجة 1427هـ - 11 يناير 2007م



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ashg.ektob.com
امير العشق
مشرف
مشرف
امير العشق


ذكر
عدد الرسائل : 1591
العمر : 39
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : بجنن
الدوله : الأردن
علم الدوله : فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Jordan10
تاريخ التسجيل : 19/06/2009

بطاقة الشخصية
المدير العام:

فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب   فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب Empty16/8/2009, 5:27 pm

بارك الله فيك اخ عاشق
وبشكرك على موضوعك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة آمريكية من العريّ إلى النقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احلام فتاة فلسطينية
» قلوب الرجال ايضا تكسر
» شوفوا صور فتاة رجلاها بالعكس
» السؤال لكل شاب و فتاة المرجو التفاعل
» انتحار فتاة يقال بأنها بنت مليونير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحـبـاب الأردن للصدق عنوان :: {{{ المنتديات الأسلامية }}} :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: