أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
أهلاً وسهلاً بكم زوارنا الأحباء في منتدبات أحباب الأردن

يشرفنا انضمامكم إلى أسرتنا الواحدة المتماسكة

ومشاركاتكم فلا تبخلوا علينا بما تجود فيه أقلامكم


أحـبـاب الأردن للصدق عنوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسلامي , ثقافي , اجتماعي , ساحات حوار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق سواد العيون
المدير العام
المدير العام
عاشق سواد العيون


ذكر
عدد الرسائل : 1704
العمر : 51
الموقع : http://ashg.ektob.com
العمل/الترفيه : شعر , موسيقى , ركوب الخيل , السباحة
المزاج : يعشق الصدق
الدوله : الأردن
علم الدوله : المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير Jordan10
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

بطاقة الشخصية
المدير العام:

المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير Empty
مُساهمةموضوع: المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير   المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير Empty21/10/2007, 2:55 pm











المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير
المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير Spacer







بقلم الدكتورة/ سوزان ديكسون
والبروفيسور/ لورانس كوتنر

يعتبر خوف الصغار من الغرباء، الكلاب، الأماكن الصاخبة، والافتراق عن والديهم أو من يعتني بهم من الظواهر الصحية. كما تعتبر الأقنعة، العجائز، الظلام، خروج الوالدين ليلاً، والحيوانات من المخاوف المعتادة للأطفال في عمر ثلاث سنوات. كل طفل، بدءاً من عمر الرضاعة، يبدي خوفاً شديداً من بعض الأشياء، ويعتبر ذلك جزءاً من تطوره الطبيعي الذي يجعله يقلق بعض الشيء (وهذا شيء جيد) عندما يكون في حالات الخطر.

حاولي تذكر الأشياء التي كانت تخيفك عندما كنتِ صغيرة (والتي لا تزال تخيفك). لقد بدأت العديد من مخاوفك في طفولتك المبكرة، ومن المؤكد أنها لم تكن هينةً عليكِ في ذلك الوقت. إن العديد من أفلام الرعب في عصرنا تقوم على أشياء لا تزيد تعقيداً عن الخوف من الغرباء أو الظلام، ولكن لاحظي كيف تستمر تلك الأفلام في النجاح، لأننا مازلنا نشعر ببعض تلك المخاوف الطفولية.

تخيل الأسوأ

مساعدة الطفل في التغلب على المخاوف

متى أخاف من مخاوف طفلي؟

تخيل الأسوأ

عندما يبلغ طفلك سن 34 شهراً – أي ما يقارب 3 أعوام- يصبح قادراً على تخيل بعض الأحداث المخيفة التي قد تحدث، ويمكنه أن يفسر بعض الأشياء التي حدثت في الماضي، أو لازالت تحدث الآن، تفسيراً سوداوياً. وهذا يعني أنه يشعر أحياناً بالخوف من أشياء لا توجد في الواقع، ولكن خياله يجعله قادراً على استحضارها. وفيما يلي بعض المخاوف الشائعة:
الوحش الرابض تحت السرير
قد تتسبب بعض المخاوف الخيالية، وبخاصةً في الليل، قلقاً حقيقياً لدى الأطفال الصغار وفي مرحلة ما قبل المدرسة، ولذا يجب عدم الاستهانة بها. وبينما يكون على الأم الاعتراف بمخاوف طفلها من أحد المخلوقات الخيالية، فمن الواجب عليها ألا تظهر له أنها تصدق فكرة وجود الوحوش بالفعل. وفي نفس الوقت، فإن محاولة النقاش مع طفلك وإقناعه بأن مخاوفه لا أساس لها- وأنه لا يوجد أي وحوش تحت السرير- لن تكون فعالة أيضاً. فسواء كانت تلك الأفكار خيالية أو واقعية، فإنها تسبب له خوفاً حقيقياً، يؤدي بدوره إلى حالة من القلق. ما يحتاجه طفلك في الحقيقة هو الإحساس بالثقة والدعم والأمان في وجودك. اجعليه يستكين إليك وأعيدي له الثقة وأخبريه أن ذلك الوحش غير حقيقي. ولعل من المفيد أن تتذكري أن الخيال هو الوجه الآخر للخوف، ولذا يجب أن نحترم كليهما، لأنهما يدلان على النمو العقلي للطفل.

حقنة في الذراع
في هذه السن يخاف الطفل أيضاً من زيارة الطبيب، لأنه يتذكر الألم الذي شعر به عندما أعطي حقنة التطعيم. عليكِ أن تعترفي لطفلك بأن الحقنة قد تؤلمه لثوانٍ معدودة، مع التأكيد بأنكِ ستكونين بجواره طوال الوقت. إن ثقتكِ وحضوركِ خلال جميع الخطوات سيساعدانه على التحكم في خوفه. واذكري لطفلك أيضاً أن الطبيب قد ينظر داخل أذنيه (مما قد يشعره بوخز خفيف)، وأنه قد يتحدث إلى ماما ويسألها بعض الأسئلة أيضاً. بمعنى أنكِ يجب ألا تركزي فقط على الأجزاء التي لا تسعد طفلك في زيارة الطبيب. ولا تكذبي عليه أيضاً: الحقن مؤلمة، ولكن الألم لا يستمر طويلاً. إن عدم الثقة التي يشعر بها الطفل تجاه أحد والديه، عندما يكذب عليه، يرفع المستوى العام للقلق والخوف لدى الطفل. كوني دائماً صادقة. وتذكري أن الأطفال يدركون جيداً عندما يشعر أحد الأبوين بالقلق أو عدم الراحة، حتى إن لم يتحدث أحد عن ذلك، كما أنه من الطبيعي أن يشعر الطفل بدوره بالقلق قي تلك الحالة. حاولي أن تكوني هادئة خلال زيارة الطبيب، وذلك عن طريق تحديد موعد الزيارات الروتينية في الأوقات التي تشعرين أنتِ وطفلك فيها بالهدوء والراحة.

مساعدة الطفل في التغلب على المخاوف

إن دور الأم أو الأب مهم للغاية. وفيما يلي بعض الطرق لمساعدة طفلك:
• لا تستهيني بمخاوف طفلك أبداً. إذا قلتِ لطفلك أنه لا يوجد شيء يدعو للخوف, فإنه سيظن أنكِ لا تستمعين إليه، وبدلاً من وضع حد للخوف فإنكِ تجعليه يظن أنه سيتعرض للرفض إذا تحدث عن خوفه.

• خففي تعرض طفلك للمناظر المخيفة بقدر الإمكان. لا يستفيد الصغار شيئاً يذكر من مشاهدة التقارير التليفزيونية عن الحروب أو الكوارث. حاولي ألا يكون طفلكِ حاضراً عند مشاهدتك لمثل تلك البرامج.

• حاولي وضع ما يراه طفلك أو يسمعه في السياق الصحيح. فمثلاً إذا سمع صفارات تنبيه شاحنات الإطفاء ورآها تتسارع، فإنه سيعلم بوجود حريق. ويمكنكِ مساعدته في التحكم في قلقه عن طريق إخباره أن رجال الإطفاء مدربون لحمايتنا وإطفاء الحرائق، وأن الحريق ليس في منزلنا، وأن تلك الصفارات تنطلق لتنبيه سائقي السيارات الأخرى لكي يفسحوا الطريق لكي تصل شاحنات الإطفاء إلى موقع الحريق بسرعة.

• تذكري أن الأطفال لا يفسرون الأشياء بنفس طريق الكبار في تفسيرها. فأنتِ مثلاً قد تحبين المهرجين وتستمتعي بمشاهدة حركاتهم المفتعلة وتبرجهم المبالغ به وملابسهم البراقة، ولكن كل ذلك قد يكون مرعباً بالنسبة لطفلك الصغير. ومن أفضل الأساليب لتهيئة طفلك لشيء جديد أن تجعليه يشاهد صوراً عن ذلك الشيء قبل مواجهته.

• قد يتصرف الكبار أحياناً بالأسلوب الذي يعزز مخاوف الطفل. ويظهر ذلك جلياً عندما يسمع الطفل شجاراً بين والديه أو يرى عنفاً متبادلاً بينهما. فقد يخاف من أن يصاب بالأذى أثناء ذلك الصراع، كما أنه قد يخاف من أن يترك وحيداً أو أن يكون هو المسبب لتلك المشاكل. ولأن هذه المشاعر قوية للغاية، فقد لا يستطيع الطفل التعبير عنها، وبدلاً من ذلك فإنه يظهر خوفاً لا أساس له من شيء آخر. والتركيز على ذلك الخوف الجديد لن ينفع في شيء. إذا كنتِ ترين أن الشجار أو العنف أو الضغوط أو التغيرات قد تكون السبب وراء مخاوف طفلك، فأكدي له مراراً وتكراراً أنكِ لن تتخلي عنه أبداً، وحاولي إعادة النظام الطبيعي لحياتكم إلى وضعه المعتاد بأسرع وقت ممكن.

• استخدمي الكتب والقصص للمساعدة في التغلب على الخوف. هناك العديد من الكتب التي تتناول الأحداث المخيفة بالنسبة للأطفال. اقرأي مثل تلك الكتب لطفلك، وتحدثي بإسهاب عن مشاعر شخصيات القصص.

متى أخاف من مخاوف طفلي؟

ستساعدك الإرشادات العامة التالية:
• يمر جميع الأطفال بمراحل يشعرون خلالها بالقلق من أشياء مختلفة. ولكن علينا إعطاء الاهتمام بحالة الطفل الذي يركز على أحد المخاوف بعينه لأسابيع أو شهور ويجعله يؤثر في حياته مراراً- كالطفل الذي يتحدث عن الكلاب المرعبة يومياً لمدة شهر أو اثنين على سبيل المثال.

• يجب إعطاء الأهمية أيضاً لحالة الأطفال الذين يمارسون طقوساً منظمة لمواجهة مخاوفهم، مثل تفتيش حجرة النوم بحثاً عن الوحوش كل ليلة بنفس الطريقة لأسابيع عديدة.

• يحتاج الأطفال الذين يحدون من أنشطتهم بشكل كبير بسبب مخاوفهم إلى المزيد من العناية. قد يتمسك الطفل من هؤلاء بالبقاء بجوار أمه طوال الوقت لدرجة رفض اللعب مع الأطفال الآخرين.

• يحتاج الأطفال الذين تسيطر المخاوف على أفكارهم إلى بعض المساعدة، فهؤلاء الأطفال لا يخافون فقط من الطائرات أو الكلاب مثلاً، ولكنهم قد يخافون من الصور والقصص وحتى الكلمات المرتبطة بتلك الأشياء.

إذا كانت مخاوف طفلك تشبه أياً من المواقف المذكورة أعلاه، فتحدثي إلى الطبيب واطلبي منه المساعدة.

بتصرف من "لقاءات مع الأطفال: سلوك وتطور الأطفال" بقلم الدكتورة/ سوزان دي ديكسون والدكتور/ مارتن تي ستين (موسبي، 200)، ومن "الأطفال الصغار وفي مرحلة ما قبل المدرسة" بقلم البروفيسور لورانس كوتنر (أفون، 1994).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ashg.ektob.com
 
المخاوف ونوبات الغضب: التعايش مع الوحش الرابض تحت السرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تتخلص من الغضب
» كيفية التعامل مع الغضب
» رساله الى سريع الغضب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحـبـاب الأردن للصدق عنوان :: {{{ الـمـنـتـديـات الأسـريـة }}} :: منتدى الاسرة-
انتقل الى: