عاشق سواد العيون المدير العام
عدد الرسائل : 1704 العمر : 51 الموقع : http://ashg.ektob.com العمل/الترفيه : شعر , موسيقى , ركوب الخيل , السباحة المزاج : يعشق الصدق الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 12/08/2007
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: عجباً لهذا الإنسان 7/9/2009, 10:02 pm | |
|
الإنسان ليس جبلا ...أنة من لحم ودم ...
شوكة الإبرة تؤلمه ...وصرخة المظلوم توقظه ..
والكذب يزعجه .... وابتسامة طفل تنسيه الم كل السنين التي مضت ...
عجبا...لهذا الإنسان يدخل معارك كثيرة...ومعارك عديدة ...
ولا يكاد يقف على قدميه حتى تهوى مطرقة على راسة فيهوى إلى الأرض .
.ولكنة يتحامل نفسه ليقف من جديد ...
كلنا فشلنا في يوم من الأيام ..من لم يمر بتجربة فاشلة ..
.من لم تصفعه الحياة بصدمة قوية ... تزلزله ...وتهزه ..تجعل كل المثل والأحلام تهوى ...
على ارض لأترحم من سقط عليها ضعيفا ...ولكننا ننهض ...ونتعلم ..
وننسى ثم نبتسم عندما نتذكر....
كلنا تألمنا ...ولكن لولا الالم لما عرفنا قيمة الاستمتاع ..
ولولا التعب لما عرفنا قيمة الراحة
ولولا الفشل لما عرفنا طعم النجاح ..ولولا الدموع لما عرفنا
معنى ...الابتسام ..نعم الابتسام ..يجب ان نبتسم ...ثم نبتسم ..لان الصعاب تزول
عندما ننساها ..وهكذا انهزم الوجع ولالم ...
قلت له :....
قدتكون هزائمي أكثر انتصارتى ...
وجروحى إضعف سنين عمري ...
ولكن الزمن علمني ... أن الجروح التي تصيبنا تجعلنا أكثر احتراما
لأنفسنا...واكبر ثقة بقدرتنا على تحدى كل المصاعب ...
قال ..لي ..
هل انت قوي لهذه الدرجة ؟
قلت له ...
لاادعى اننى قوي ... بل على العكس أنا اضعف مما تتصور ... ولكنني ضعيف
بنفسي ... قوي بايمانى ...
فا الإيمان هو الذي يصنع الأقوياء ..ويجعلنا نحس إننا لسنا وحدنا ... لابد أن
هناك من يقف إلى جانبنا في مكان ما... في زمن ما ... في عالم أخر ...
رحمة الله قدتتاخر ..ولكن لابد آن تأتى أحيانا ..تبدو المسافة بين السماء والأرض
بعيدة جدا ... ولكن اذا خفتت الأضواء وخلت الشوارع ...وسكن الليل
....وصمتت الدنيا ..عندها انظر إلى السماء ...ثم اطل النظر.. . ودقق ...وتأمل ...سوف ترى شي صغير جدا ...لا يلبث ألا أن يكبر ثم يكبر ثم
يأتيك منة نور يفتح لك بابا من الأمل ...يحملك معه ....فمهما طال الانتظار فسوف
تدق رحمة الله بابك ...لان كل دعاء من القلب يصل إلى رحمة الله..
وترحل أروحنا في سماء الحلم ...وكأنها تحاول ا لامساك بأذيال اللحظات
العابرة ....الهاربة من ارض الواقع ... كرحلة غيمة شتوية سار بها القدر
عبر ..بلدان وبحار...وصحارى ..ووجوه لتنتهي فوق صخرة جبلية
صلبة ..فتتبعثر...وتتطاير أشلاؤها ..أو فوق عشب ندى ...فتورق وتزهر فلا يزال
هناك أشياء تستحق أن نحلم بها ... ونعيش ...ونعيش من اجلها ....
| |
|
امير العشق مشرف
عدد الرسائل : 1591 العمر : 39 العمل/الترفيه : طالب المزاج : بجنن الدوله : الأردن علم الدوله : تاريخ التسجيل : 19/06/2009
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: عجباً لهذا الإنسان 8/9/2009, 3:59 pm | |
| مشكوووووووووووووووووور يا الغالي موضوع رائع | |
|
نسرين مشرفه
عدد الرسائل : 419 العمر : 57 العمل/الترفيه : مدرسة المزاج : جيد الدوله : الاِمارات العربية علم الدوله : تاريخ التسجيل : 14/02/2008
بطاقة الشخصية المدير العام:
| موضوع: رد: عجباً لهذا الإنسان 9/9/2009, 10:37 pm | |
| موضوع جميل ياخذني بافكار بعيدة بين ا لحزن و الامل
لا بد ان يتلازما ليخفف الامل من الا حزان
و ياويل من ماتت اماله و صارت حياته هباء
ينتظر ان تتوالى الايام الى اللانهاية لان الايام الصعبة لاتنتهي
فياتي الايمان ليوقظ لنا الامل انه لو مهما مر بنا من مصاعب
سياتي يوم و نلقى رب العباد عنده السعادة الابدية
اشكرك اخي الكريم موضوع اكثر من رائع
| |
|