سأتحدث بالبدايه عن قصة اثنين احبوا بعضهم
كان هناك شاب وفتاه لست متأكده من مشاعر الشاب لاني لم اعرفه ولكني متأكده مليون بالمئه من ان الفتاة اغرمت بالشاب لدرجة الجنون
هكذا بداية القصه
في يوم من ايام الصيف ذهبت الفتاه مع اختها الكبيره الى رحله في منطقه سياحيه في فلسطين المحتله (منطقة الشمال) وكانت تلك الرحله مع باص سياحي وكانت تلك الرحله مختلطه (شباب وصبايا) فهنالك التقت بالشاب الذي احبته
كان طوال الرحله يلاحقها ويتبعها بنظراته وبجسده اينما ذهبت وعندما همو الى الرجوع الى بيوتهم جلس في المقعد المجاور لها وبدأو يتحدثوا وسألتها عن دراستها وماذا انهيت وكانت الفتاه ما زالت تتعلم فقالت له انا ما زلت اتعلم ولكن اود ان اعمل قبل انهاء دراستي لان شهادتي تؤهلني للعمل فوعدها بالعمل وهكذا استطاع الحصول على رقم هاتفها الجوال واصبحا يتحدثون دوما مع بعضهما الى ان وصلت الامور بينهما الى الحب فدعاها لان يلقاها في بيته (الشاب يسكن في بيت لوحده بعيدا عن اهله) والفتاه لم تكن قد صرحت له بحبها بعد ولكنها مع اصراره رضخت له وذهبت الى بيته وجلسو وتحدثوا وعندما همت بالرجوع الى بيتها اصر عليها ان تجلس قليلا فجلست لاجله فبدأ بمداعبتها الى ان استطاع ان يقبلها بعد تمنع شديد من الفتاه ولكن الغريزه والعاطفه غلبت عليها فقبلها
كان الشاب قد وعد الفتاه بالزواج
وعلى الهاتف كانت الفتاه قد مازحت الشاب وقالت له هل ترضى ان تتزوج من فتاه غير بكر فهو اعتقد انها غير بكر لذلك حاول معها المزيد (اي اكثر من القبله) ولكن عندما عرف انها بكر تغيير الشاب ولم يعد يتصل عليها ولم يعد يرد على اتصالاتها فبكت الفتاه واحست انها لا تستحق الحياه ولم تعد قادره على احتمال ذلك الهم الذي اصابها ولكن الشاب مع تكرار الاتصالات رد عليها وقال لها لا يوجد نصيب ويكفي ان تتصلي
فحزنت الفتاه حزنا شديدا وبكت وانهارت وتدمرت وعندما اعتادت على الوضع رجع الحنين ينبض في قلبها فاتصلت عليه فرد عليها فاتفقت معه على ان تكون مجرد صديقه وانها لا تريد الزواج منه ولكن كل ما تريده هون ان تبقى معه ولا تحرم منه فوافق الشاب ودعاها مره اخرى لان يلقاها في بيته فقبلت وكان كل ما يدور برأسها انه لو حاول الاقتراب منها ستمنعه لانها بالنسبه اليه مجرد صديقه
فذهبت وعندما حاول الاقتراب منها ليحضنها نسيت كل الالم الذي تألمته بسببه وارتمت بين احضانه كالطفله التي تفتقد الحنان وبدأ يقبلها ويحضنها ويداعبهافهنا يكمن الموضع هل يمكن في اي حال من الاحوال ان يتحول الحب الى صداقه
ام ان الحب يبقى حبا والصداقه لا يمكن ان تأتي بعده
ان ما اعلمه وما تربيت عليه ان الصداقه من الممكن ان تتحول لحب ولكن الحب من الصعب ان يتحول لصداقه هذا ان لم يكن مستحيل
ولكن هنالك من يقول ان هناك العديد من العلاقات التي بدأت بالحب وانتهت بالاخير لصداقه
ولكن هذه الاقوال ارى انها مجرد روايات لا يمكن ان نجدها على ارض الواقع
فسؤالي لكم الآن
هل يمكن ان يتحول الحب الى صداقه؟؟؟
الرجاء ان تزودوني بارائكم وردودكم
تحياتي